أعراض الانصباب الجنبي
تُعرّف مشكلة الانصباب الجنبي (بالإنجليزية: Pleural effusion) بتجمع السوائل في الفراغ الجنبي، التي تُمثل المنطقة التي تفصل بين الأغشية المُبطّنة للرئتين والتجويف الصدري، وفي الحقيقة تتعدد الأسباب الكامنة وراء هذه الحالة، ومنها الفشل الكلوي، والإصابة بالعدوى، وفشل القلب الاحتقاني، والسرطان، وتشمع الكبد، وغيرها، ومن الأعراض التي تدل على المعاناة من الانصباب الجنبي نذكر ما يأتي:[1]
- الشعور بألم في الصدر.
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- الشعور بألم عند التنفس.
- السعال الذي قد يكون جافاً أو مصحوباً ببلغم.
- الحُمّى، وفقدان الشهية، والقشعريرة في حال كانت العدوى هي السبب وراء الانصباب الجنبي.
أعراض وذمة الرئة
تُعرّف حالة وذمة أو استسقاء الرئة (بالإنجليزية: Pulmonary edema) بتحمع أو تراكم السوائل في الرئتين، وتختلف الأسباب الكامنة وراء هذه الحالة، ولكنّها بشكل عامً إمّا أن تُعزى لاضطرابات قلبية أو غير قلبية.[2]
الأعراض العامة
من الأعراض العامة التي تُرافق مشكلة وذمة الرئة نذكر الآتي:[2]
- ضيق النفس الاضطجاعي (بالإنجليزية: Orthopnea)، وتتمثل هذه الحالة بمواجهة المصاب صعوبة في التنفس عند الاستلقاء، وقد يحتاج المصاب للنوم على وسادتين أو ثلاثة أو حتى أكثر حتى يتمكن من النوم.
- ضيق النفس الليلي الانتيابي (بالإنليزية: Paroxysmal nocturnal dyspnea)، وتتمثل هذه الحالة باستيقاظ المصاب من نومه غير قادر على التنفس، الأمر الذي يدفعه للوقوف بالقرب من النافذة أو المشي لأخذ نفس.
- السعال المصحوب بالبلغم.
- التشوش والشعور بالإعياء العام.
- التعرق وبرودة الجلد.
أعراض تستدعي مراجعة الطوارئ
تُعرف وذمة الرئة التي تحدث بشكل مفاجئ باسم وذمة الرئة الحادة، وتُعتبر مثل هذه الحالة مشكلة صحية طارئة تتطلب تدخلاً طبياً فورياً، ومن الأعراض التي تُرافق هذه المشكلة:[3]
- ضيق التنفس المفاجئ.
- صعوبة التنفس مع التعرق بشدة.
- سماع صوت الصفير أو صوت غريب عند التنفس.
- ازرقاق الجلد أو تغير لونه إلى الرماديّ.
- الشعور بالدوخة أو ثقل الرأس أو أي من أعراض انخفاض ضغط الدم الأخرى.
المراجع
- ↑ "Pleural Effusion (Fluid In the Chest or On the Lung)", www.medicinenet.com, Retrieved March 30, 2019. Edited.
- ^ أ ب "Pulmonary Edema", www.emedicinehealth.com, Retrieved March 30, 2019. Edited.
- ↑ "Pulmonary Edema: Know the Signs and Get the Facts", www.webmd.com, Retrieved March 30, 2019. Edited.