-

أعراض نقص الصفائح البيضاء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض نقص كريات الدم البيضاء

تُعرّف حالة نقص كريات الدم البيضاء (بالإنجليزية: Leukopenia) بانخفاض عدد كريات الدم البيضاء عن المعدّل الطبيعيّ، والذي يتراوح بين 3500-11000 خلية لكل ميكرولتر من الدم في الوضع الطبيعيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ كريات الدم البيضاء تُعدّ من أهم مكونات الجهاز المناعيّ المسؤولة عن محاربة الأمراض والعدوى،[1] لذلك يؤدي انخفاضها عن المعدّل الطبيعيّ إلى زيادة فرصة الإصابة ببعض أنواع العدوى والمشاكل الصحيّة الأخرى، وفي الحقيقة لا يصاحب انخفاض عدد كريات الدم البيضاء ظهور أيّ أعراض واضحة على الشخض المصاب، وإنما تظهر الأعراض في حال المعاناة من العدوى، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:[2][3]

  • التقرحات الجلدية.
  • تشكّل الخراجات (بالإنجليزية: Abscesses).
  • تأخر التئام الجروح.
  • الطفح الجلديّ.
  • الحمّى.
  • القشعريرة، والرجفة.
  • ألم مفاجئ.
  • التهاب الحلق.
  • تقرحات الفم.
  • ظهور طبقة بيضاء على اللسان.
  • ظهور أعراض التهاب المسالك البولية مثل حرقة البول، والسلس البوليّ، وخروج دم مع البول.

أسباب نقص كريات الدم البيضاء

هناك العديد من الأسباب والمشاكل الصحيّة المختلفة التي قد تؤدي إلى انخفاض عدد كريات الدم البيضاء عن المعدّل الطبيعيّ، نذكر منها ما يأتي:[4]

  • مشاكل نقي العظام، وخلايا الدم المختلفة مثل المعاناة من فقر الدم اللاتنسجيّ (بالإنجليزية: Aplastic anemia)، والتليف النقويّ (بالإنجليزية: Myelofibrosis).
  • الإصابة بمرض السرطان.
  • الخضوع لبعض علاجات مرض السرطان مثل العلاج الإشعاعيّ، والعلاج الكيميائيّ.
  • الاضطرابات الخلقية مثل قلة الخلايا المتعادلة (بالإنجليزية: Myelokathexis).
  • داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis).
  • بعض أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
  • بعض أنواع الأدوية.
  • سوء التغذية.
  • بعض أنواع العدوى.

علاج نقص كريات الدم البيضاء

يعتمد علاج نقص كريات الدم البيضاء على تحديد المسبّب الرئيسيّ للمشكلة، ففي حال كانت ناجمة عن استخدام أحد أنواع الأدوية يمكن إيقاف استخدام الدواء، أو الاستعاضة عنه بنوع آخر ممّا يساعد على استعادة النسبة الطبيعيّة لخلايا الدم البيضاء في الجسم، كما يتمّ علاج أنواع العدوى المختلفة من خلال وصف الطبيب للدواء المناسب مثل مضادّات الفطريّات (بالإنجليزية: Antifungals) في حال المعاناة من العدوى الفطريّة، والمضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) في حال المعاناة من العدوى البكتيريّة، أمّا في حال المعاناة من أحد الأمراض الوراثيّة التي تؤثر في إنتاج خلايا الدم البيضاء فيمكن اللجوء إلى استخدام ما يُعرَف بعامل تحفيز مستعمرات الخلايا المحببة (بالإنجليزية: Granulocyte colony-stimulating factor) لتحفيز إنتاج الخلايا.[5]

المراجع

  1. ↑ Lana Burgess (13-12-2017), "What is leukopenia?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Neutropenia", www.webmd.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Low Blood Counts", chemocare.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  4. ↑ Sandy McDowell (1-1-2017), "What Is Leukopenia?"، www.healthline.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Leukopenia (Leukocytopenia, Leucopenia)", www.news-medical.net, Retrieved 30-4-2019. Edited.