محافظة حمص السورية طب 21 الشاملة

محافظة حمص السورية طب 21 الشاملة

محافظة حمص السورية

تقع محافظة حمص وسط سوريا، والتي هي أكبر مُحافظاتها، وتضمُّ مدناً عدةً أكبرها مدينة حمص العريقة، كما يمرُّ فيها نهر العاصي الذي يعُدُّ من الموارد الطبيعيّة المُهمّة لقرى ومدن هذه المحافظة، أما أراضيها فتمتدُّ إلى جميع الاتجاهات، والتي تحدُّها من الشمال محافظة حماة، ومن الغرب طرطوس ولبنان، ومن الجنوب ريف دمشق، أما من الشرق فتحدّها دير الزرو والرقة، ومن الجنوب الشرقيّ العراق والأردنّ.

المساحة وعدد السكان

تُقدّر مساحة مُحافظة حمص بـ 42.226 كيلومتراً مربعاً، أما عدد السكان فيبلغ 2087.000 نسمة، وهي أكبر محافطات سوريا من حيث المساحة، والثالثة من حيث عدد السكان بعد مُحافظة دمشق وحلب، وفيها عدد من الطوائف الإسلاميّة والمسيحيّة التي تعيش بسلام، ومن أهمّ ما يُميّز سكان حمص أنّهم أصحاب روحٍ مرحة، ومن القبائل التي تسكنها: عنزة، وآل ملحم الشيخ، والمنابهة، وفخد السبعة، والروله.

تاريخ حمص

ذُكرت حمص في الكثير من المصادر التاريخيّة، وكان المؤرّخ الرومانيّ بليني الزعيم أوّل من ذكر اسمها القديم وهو إيميسا، وذلك في كتابه التاريخ الطبيعيّ، كما أنّ المؤرّخ عيسى أسعد قد ذكر تاريخ نشأتها الذي يعود إلى 2300 سنة قبل الميلاد، وقد كان يطلق عليها في ذلك الوقت اسم حماة صوبا، بالإضافة إلى ذلك فقد ذَكرت وثائق إبيلا أنها كانت مُستعمرةً رومانيّةً قديمة، وقد تعاقب عليها: الأموريون، والحيثيون، والفينيقيون، والآراميون، واليونانيون، والرومانيون، والعرب، والأتراك.

مناطق حمص

تضم محافظة حمص سبع مناطق وهي:

آثار حمص

السياحة في حمص

إنّ حمص منطقة سياحيّة رائعة بسبب موقعها الذي يتوسط أهم المناطق في سوريا من البحر المتوسط، والساحل السوريّ، والجبال، والغابات، والبادية في الشرق، ونهر العاصي، إضافة إلى احتوائها على العديد من الآثار، وجمال الطبيعة والينابيع فيها، وهذا أدى إلى انتشار الفنادق، والمطاعم، والمنتزهات الفريدة فيها، كما تُقام فيها العديد من المهرجانات، ومنها: