يُعد الحصول على وقت خاص من الطّرق الجيّدة لقضاء وقت الإجازة، حيث تنطوي هذه الفكرة على عملية إعادة شحن للنّفس والقيام بعمل من شأنه بعث السّعادة فيها، ومن ذلك العمل على إنجاز أمراً كان مرغوباً في القيام به من فترة، كقراءة كتاب معيّن أو مهما كانت طبيعة هذا الأمر، أو من الممكن كذلك الخروج عن قائمة الأعمال المخطّط لها والقيام بشيء جديد لم يكن في البال.[1]
يُشكّل وقت الإجازة فرصة مناسبة ومثالية للقيام بعمليات التنظيم والتخلّص من الفوضى المتراكمة، سواء أكان ذلك في المنزل أو المكتب أو حتّى على صعيد الحياة الشخصيّة، حيث أنه وعند إتمام هذا العمل سيتم الوصول لحالة من الترتيب بحلول نهاية الإجازة، وسيترتّب على ذلك الاستفادة على صعيد التخلّص من ازدحام المساحة، إلى جانب التخلص من الفوضى الفكريّة.[1]
يُساعد استغلال وقت الإجازة مع الأحبة والاستمتاع سويّاً على إفادة الفرد بطريقة مُنتجة خلال وقت الإجازة وما بعدها، حيث أن إنتاجيّة الفرد لا ترتبط بشكل أساسي بمعرفة إنجاز العمل بطرق أفضل، وإنّما ترتبط كذلك على مدى تركيز الفرد بعمله، ومن هذا المنطلق فإن الاستمتاع بوقت الإجازة مع الأحبة من شأنه العمل على إعادة تنشيط الفرد وتهيئته للعمل بصورة أفضل.[2]
يُمكن الاستفادة من وقت الإجازة بطرق متعدّدة، حيث يُمكن التطرّق لبعضها كما يلي:[3]