من مؤلفات توفيق الحكيم:[١]
هو حسين توفيق إسماعيل أحمد الحكيم، وهو روائيّ مصريّ وقصصيّ وكاتب للمسرحية، درس في مدارس الكتّاب الواقعة في قرى دلتا النيل، حيث درس بمدرسة محمد علي، ثمّ مدرسة دمنهور الابتدائية، ثمّ انتقل للإسكندرية لدراسة المرحلة الثانوية. أخذ شهادة القانون من مدرسة الحقوق في القاهرة، ثمّ انتقل إلى باريس لإكمال دراسته في ذات التخصص، إلّا أنّه عاد قبل إتمامه للدكتوراه.[١] وُلد توفيق الحكيم في الإسكندرية عام 1898م،[٢] وقيل في 1897م،[٣] وقيل في 1902م،[١] وتوفي في السابع والعشرين من يوليو للعام 1987م.[٢]
اتّسمت أعماله بسلاسة اللغة، وتنوّعها في مجاليّ المسرحية والرواية، وانتشرت بشكلٍ واسعٍ جداً، وقد وصلت مؤلفاته إلى إحدى وثلاثين مسرحية، واثنتي عشرة رواية، وحوالي ثلاثين مؤلّفاً في المقالات، والأبحاث المجمّعة في كتب،[١] ورغم الإنتاج الوفير لتوفيق الحكيم، إلّا أنّ عدد مسرحياته التي يُمكن تمثيلها على المسرح كانت قليلة جداً؛ فغالبيتها كُتبت لتُقرأ لا لتُمثّل.[٣]
تحدّث توفيق الحكيم في كتابه تحت شمس الفكر الصادر عن مكتبة مصر على العديد من المواضيع، منها: عقيدة الإيمان، والدفاع عن الإسلام، والمرأة في شباب النبي، وجوهر الدين، والأدب والفن والثقافة، والنقد، وأسلوب الله في خلقه، وغاية الأدب والفن، والفن والإصلاح، والثقافة الشرقية، وكتلة الروح الشرقي، وإحياء الثقافة العربية القديمة، والمرأة وأشواكها، والمرأة والعظمة.[٤]
وهو صادر عن دار مصر للطباعة ، وتحدّث فيه توفيق الحكيم حول الأدب العربيّ، وعلاقة الأدب بالفن، والعلم، والحضارة، والمسرح، والصحافة والسينما، ومشكلات الأدب والأدب وأجياله، والأدب والتزاماته.[٥]
وتحدّث توفيق الحكيم خلاله حول: روح مصر بين عهدين، ومصر بين عهدين في رحلة على جناح عصفور، ورحلة حول الحاضر، ورحلة حول الشخصية المصرية، والعوالم، ومن رسائل زهرة العمر، وقضية الشخصية المصرية، والتعليم بين الماء والهواء والطعام لكل فم وعقل.[٦]
ومن آراء النقّاد في أعمال توفيق الحكيم ما يأتي:[٢]