-

طرق التعليم والتعلم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طُرق التعليم والتَعلُم

يُعد التَعلُم أحد أهم مُقومات الحياة، فهو الركيزة الأساسية التي يقوم عليها تطور المُجتمعات، ويُعبِر عن ما يتم جمعه من العِلم وتخزينة منذ الصغر لتطبيقه لاحقاً، حيث تم التطوير عليه بناءاً على أسس وقواعد الطبيعة، وللتَعلُم طُرق عديدة تختلف من شخص إلى آخر، إذ من الممكن أن تتناسب إحدى الطرق مع شخص ما ولا يتناسب مع آخر، ومن المُمكن أيضاً دمج أكثر من طريقة للتعلم في آنٍ واحد، وفيما يلي أهم طرق التعلم:[1]

  • الطريقة السمعية: وتعتمد هذه الطريقة بتوصيل المعلومة على شكل أصوات يتم سماعها من قبل المتعلم لتحليلها وتخزينها.
  • الطريقة البصرية: ويتم فيها توصيل المعلومة عن طريق عرض الصور الملونة أو مقاطع الفيديو أو أي شكل من أشكال الوسائل التعليمية المرئية.
  • طريقة القراءة: وهي إحدى الطرق التي تعتمد على قراءة المعلومات لفهمها وتخزينها.

أساليب التعليم

تُعرف أساليب التعليب بأنها الطريقة المرجو منها إيصال المعلومات من المُعلِم إلى المُتعلِم، حيث تختلف أساليب التعليم باختلاف المعلومة المراد إيصالها، بالإضافة للأشخاص المراد تعليمهم إيّاها، فأساليب تعليم الطفال مثلاً تختلف عن أساليب التعليم في الجامعات، ومن أهم أساليب التعليم ما يلي:[2]

  • طريقة الأسئلة التي تتيح للطلاب طرح الأسئلة التي تجول في عقولهم، مما يؤدي إلى وصول المعلومة على شكل أجوبة مما يسهل عملية حفظها وتحليلها في عقل الطالب.
  • التعليم التعاوني، وهو أحد أساليب التعليم التي تعتمد على تشكيل مجموعات من الطلاب يتم فيها النقاش فيما بينهم البعض، أو لغرض عمل تجارب علمية، وتتيح هذه الطريقة للطلاب فرصة النقاش في المعلومة وتشكيلها لحين فهمها فهماً تامّاً من قبل جميع أعضاء المجموعة.
  • التعليم المُتنوع، يختلف هذا الأسلوب عن بقية أساليب التعليم بحيث يظهر تباين في طرق توصيل المعلومات للأفراد، بحيث أن مستويات الفهم عند الطلاب ليست متساوية، وكل طالب له أسلوب خاص يستطيع من خلاله فهم المعلومات.

أساليب الدراسة

من المُمكن أن ينفق الطالب على الدراسة الكثير من الوقت والخروج بفائدة قليلة، وفي هذه الحالة يمكن القول أن الدراسة التي قام بها ليست فعالة، لذلك أُجريت العديد من البحوث لإيجاد طرق الدراسة الصحيحة والفعالة وتطوريها، ومن هذه الطرق ما يلي:[3]

  • جعل أوقات الدراسة مجدولة بحيث يتم تخصيص عدد ساعات مُعينة للدراسة.
  • تدوين الملاحظات والحفاظ على دفتر الملاحظات بترتيبٍ جيد وواضح.
  • الدراسة في منطقة مُعينة مُجهزة للدراسة، تحتوي على جميع الأدوات اللازمة.

المراجع

  1. ↑ "DIFFERENT METHOD OF LEARNING (AND READING!)", barbershopbooks.org, Retrieved 9-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Top 5 Teaching Strategies", www.teachhub.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Ten Study Methods That Work", www.csc.edu, Retrieved 9-10-2018. Edited.