مفهوم التطريز
هو فن راقي يتميّز صاحبه بالصّبر والدقّة، ويتعلّم من خلاله طول البال والهدوء في أشياء كثيرة، وفكرة التّطريز بسيطة جدّاً ومسلّية وخاصة للفتيات؛ كي ينشغلن في وقت فراغهنّ بشيءٍ مفيدٍ وعمليّ.
وتعدّ غرزة التطريز سهلةً جدّاً، وهي ببساطة عبارة عن إشارة X، وتتجمّع الأشكال فيها مع بعضها فتعطي المنظر المطلوب، وتتوافر رسمات عديدة بألوان رائعة للتطريز، وهناك كتب ومواقع متخصّصة تتحدّث عن هذا الفن.
عدة التطريز
طريقة التطريز
- عليك بتثبيت طرف الخيط من اليسار إلى اليمين
- اغرزي الإبرة من اليمين إلى اليسار ثمّ أخرجيها على بعد مسافة من 2 إلى 3 خيوط من النسيج تقريباً
- اغرزي الإبرة، ثمّ أخرجيهامن الثقب الناتج عن الغرزة السابقة.
- كرّري العمل بنفس الطريقة، وعليك ألّا تتركي مسافةً من القماش بين كلّ غرزة وأخرى.
أنواع الغرز
الغرزة الصّغيرة المائلة
- اغرزي الإبرة وهي مائلة في وسط المربّع العلوي.
- أخرجي الإبرة من وسط المربّع الأسفل من جهة اليمين إلى اليسار، واستمرّي في العمل عليها حتّى آخر الصف.
- كرّري نفس العمل في الصفوف التالية.
الغرزة المتقاطعة
- اغرزي الإبرة مائلة في وسط المربع العلوي.
- اخرجي الإبرة من وسط المربّع الأسفل من جهة اليسار إلى جهة اليمين حتى آخر الصف لتنتج غرزاً مائلة متوازية.
- كرّري نفس العمليّة مرّة ثانية من اليمين إلى اليسار .
- الخامة التي يتمّ التطريز عليها تكون من الأقمشة؛ كالحرير والقطن والساتان وغيرها.
- الباترون هو التصميم الّذي يتم طباعته على القماش والعمل عليه .
- تحتاجين لورق شفّاف لنقل الرّسمة أو التصميم، أو ورق كربون لطبع الرّسمة على الخامة المستخدمة وقلم رصاص.
- إبر التطريز هي: إبرة حديديّة لها عدّة أحجام ومقاسات حسب سمك القماش ونوعيّته.
- هناك أنواع لخيوط التطريز، ومنها: الحريريّة، والقطنيّة، وأشهرها خيوط dcm، وهي أيضا توجد بعدّة مقاسات وأرقام تستخدم حسب سمك القماش، ودائماً يجب اختيار الخيوط ذات النوعيّة الجيّدة والألوان الثابتة حتّى تدوم طويلاً.
- طارة: هي عبارة عن حلقتان خشبيّتان يتمّ إدخال القماش بينهما ليعمل على شدّه وتثبيته أثناء التطريز
- تحتاجين مقصّاً لقصّ الخيوط بعد ربطها والتخلّص من الزوائد .
- يُفضّل أن تخصّصي علبةً أو مكاناً تجمعين فيه كلّ أدوات التطريز حتّى تكون في متناول يديك وتحافظي عليها.
الملخّص
التّطريز هو أحد الفنون الّتي تنفّذ باليد باستخدام الإبرة والخيط والبترونة على أنواعٍ عدّة من الأقمشة، وهو ما كانت تتفاخر به النساء قديماً أكثر منه حديثا؛ فالتّطريز والخياطة تتمّ بأساليب معيّنة وتطريزات مختلفة للوصول إلى الشّكل النهائي، وهو الآن ذو تكلفة عالية لقلّة الأيدي العاملة بالتّطريز، ولقلّة الكفاءات أيضاً.
في القديم، لم يكن هنالك منزل يخلو من أحد الأشخاص العاملين بالتّطريز، وكانت النساء قديماً تجهّز للعروس، أو حتّى العروس بنفسها تقوم بتجهيز مطرّزات عدّة لجهازها من ملابس وأثواب تقليديّة وشراشف ومخدّات وغيرها من المطرّزات، وهنالك عدّة أنواع من الغرز في المطرّزات الشرقيّة، وكانت كلّ منطقة تشتهر فيما بينها بنوع وطريقة تطريز معيّنة، حتّى عندما تشاهد امرأة تلبس ثوباً بتطريزٍ معيّن تعرف من أيّ منطقة هي.