طرق تدريس الأطفال في المدرسة والمنزل طب 21 الشاملة

طرق تدريس الأطفال في المدرسة والمنزل طب 21 الشاملة

العملية التعليمية

تعتبر العملية التعليمة من أهم وأصعب المهام لأنّها تهتم بإرسال المعلومات ليفهمها المتعلم مع أسلوب جيد، وكثير من الطلاب يقولون إنّ مدرسهم جيد في التعليم لكنّه ذا معاملة سيئة، وهناك معلم بعكس ذلك تماماً.

عند الحديث عن التعليم والأطفال فإنّنا ندخل في تعقيدات أكثر وحيثيات أعمق لعملية التعليم والتدريس، وهذه العملية مسؤول عنها كل من المدرسة والمنزل وهي عملية تعاونية فيما بينهم، فلا المدرسة وحدها تستطيع أن ترقى بالطفل لأعلى مستويات التعليم، ولا البيت وحده ممثلاً بالوالدين قادرين على الارتقاء التام بقدر المعلومات والمحتوى الدراسي المطلوب، وعليه يجب أن تكون هناك حلقات وصل بين الجهتين من أجل أن يحصل الطفل على العلم الصحيح مصحوباً بالمعاملة السليمة التي تدفعه إلى حب العلم والتعلم.

طرق تدريس الأطفال

التدريس في المدرسة

يجب على المدرسة اتخاذ أساليب مميزة ومنتقاة ومجربة لتدريس الأطفال، بحيث تهدف هذه الأساليب إلى خلق رابط قوي بين الطالب الطفل والمدرسة، ورابط بينه وبين كتبه، حتى إذا عاد إلى المنزل تكون الدروس في حسبانه، ولا تتوقف بانصرافه من المدرسة.

إنّ أساليب التدريس فهي متجددة في كلّ زمان وحسب إمكانيات المدرسة، وكل معلم للمرحلة الدُنيا يعرف أساليب استخدام الألعاب والبطاقات الملوّنة وتمثيل الأدوار، والتعليم عن طريق اللعب، فعلى المعلم استخدام كافة الوسائل من أجل إيصال المعلومة للطفل بشكل ممتع وبقدر عالٍ من التميز، كما وعلى المدرس في هذه المراحل أن يراعي بشدة الفروق الفردية ويتحلى بالصبر أكثر من أي مدرس وأن يقدم خططًا للإدارة من أجل تحسين مستويات الطلاب الضعاف، ومن أجل توفير وقت أكثر للقيام بالأنشطة والألعاب التعليمية التي ترسّخ مبدأ العلم عند الطلاب بطريقة جذابة.

التدريس في المنزل

للأم أو الأب دور مهم جداً في تعليم الطفل، في مراجعة دروسه وإيصال المعلومات التي لم تصل إليه من معلمِه في المدرسة، فعلى الأم أن تتخذ أساليب عديدة لتعليم طفلها ولعلّ أهمها:

كل الطرق السابقة وطرق أخرى بإمكان الأم أن تضعها في الحسبان فهي الأقدر على معرفة ما يحبه أبنائها الأطفال وما هي الطرق المثلى المفضلة لديهم للدخول إلى الدراسة من خلالها، وكذلك على الأم والأب متابعة المدرسة وطرق تدريسها وأسلوب المدرسين فيها، واطلاعهم على كيفية تعاملهم مع طفلهم حتى يتم حل أي إشكالية خلاف في التعامل أو المعلومات، فالطفل يعتمد أول معلومة تعرض أمامه سواء كانت خاطئة أم صحيحة لأنّه لا يمتلك رصيداً سابقاً من المعلومات ليقارنها بها.