تُشكّل هذه الخطوة بداية أساسيّة في عمليّة تدريس الأطفال، وذلك لأن الدّرس الجديد يعتمد بأساسه على درس اليوم السّابق له، فيُنصح المُعلّم بتخصيص جزء من وقت الدّرس للقيام باستذكار ومُراجعة ما تمّ شرحه سابقاً، والتّأكد من حل المشاكل العالقة لدى الأطفال من خلال تقييم الواجبات البيتيّة وإلقاء نظرة شاملة على كل ذلك.[1]
يعتمد المُعلّم النّاجح أثناء عمليّة تدريس الأطفال على استراتيجيّة التجزئة؛ ويعود السّبب في ذلك لكونه يعرف تماماً أن معالجة البيانات في الدّماغ تتم في حيّز صغير، وحين مُحاولة إدخال هذه المعلومات دفعة واحدة فإن الدّماغ يُصاب بالارتباك.[1]
جعل الأطفال يشعرون بالتحدّي هو من أساليب الدّراسة الفعالة، وعادةً ما يكون الهدف من ذلك دفع الأطفال للتفكير في طرق أبعد لحل المسألة، ويستطيع المُدرّس صنع أشكال مختلفة من التحدّيات بحيث يكون كل منها مقسماً على مراحل متدرّجة في صعوبتها، وينتهي الأمر بإرشاد المعلّم لطلّابه إلى كيفيّة الحل الصحيح.[2]
تُعتبر استراتيجيّة طرح الأسئلة من الاستراتيجيّات عالية الفعالية في تدريس الأطفال، وتنبع أهميّتها من كونها تُشكّل مصدراً لإمداد المُعلّم بالقدرة على تحديد المجالات الرئيسيّة الّتي تُشكّل مشكلة لدى الطلّاب، ومن هذه النقطة يبدأ المعلم بتحديد المُساعدة الّتي يحتاجها طلّابه.[3]
يُمكن للمعلّم الاستفادة من طُرق أخرى في تّدريس الأطفال، ومن ذلك:[2]