طرق التدريس طب 21 الشاملة

طرق التدريس طب 21 الشاملة

التدريس

يمكن تعريف التدريس على أنّه: مجموعة من الإجراءات، والإمكانات التي يُوفِّرها المُدرِّس؛ لتحقيق أهداف تربويّة مُحدَّدة، وفي العادة يكون التدريس مُمنهَجاً، ومُخطَّطاً له؛ لمعرفة إمكانات الفرد، واكتشافها. ومن الجدير بالذكر أنّ هناك فرقاً بين التعليم، والتدريس؛ فالتعليم في العادة يتمُّ بطريقة مقصودة، أو غير مقصودة، أمّا التدريس فكما ذكرنا سابقاً، لا بُدَّ أن يكون مقصوداً، ومُخطَّطاً له، كما أنّ هناك فرقاً آخر، وهو أنّ التعليم يمكن أن يحدث داخل المُؤسَّسة التعليميّة، أو خارجها؛ فالفرد يمكن أن يتعلَّم من المُجتمع الخارجيّ، وليس فقط داخل المدرسة، في حين أنّ التدريس يحدث داخل المُؤسَّسة التعليميّة فقط.[1]

طرق التدريس

بسبب وجود الفروق الفرديّة بين الطلّاب، يَصعبُ على المُعلِّم تدريس التلاميذ -مع حرصه على مراعاة ذلك-، والمُعلِّم الجيِّد عليه أن يُنوِّع في الأساليب المُستخدَمة في عمليّة التدريس، ومن هذه الأساليب ما يأتي:[2]

تعريف مهارة التدريس

تُعرَّف مهارة التدريس على أنّها: مجموعة من السلوكيّات التي يمارسها المُعلِّم في العمليّة التعليميّة، والتي تهدف إلى الوصول إلى أهداف مُحدَّدة، وغالباً ما تكون على هيئة استجابات حركيّة، أو لفظيّة، أو انفعاليّة تتّصف بسرعة الأداء، ودقّته، وتكيُّفه مع الموقف التعليميّ.[3]

عمليات مهارة التدريس

تتكوَّن مهارة التدريس من مجموعة من العمليّات التي تُساهم إلى حَدٍّ كبير في إيصال أكبر قَدر من المعلومات إلى الطلّاب، وتتلخَّص هذه العمليّات بالآتي:[4]

مهارات التدريس

من الأهمّية بمكان أن يكون المُعلِّم على دراية بمهارات التدريس؛ لأنّها تساعد على تسهيل العمليّة التعليميّة، وفيما يلي بعض هذه المهارات:

المراجع

  1. ↑ "مفهوم التدريس"، جامعة بابل، اطّلع عليه بتاريخ 14/9/2018. بتصرّف.
  2. ↑ حاتم عزيز،مريم مهدي، طرائق التدريس الشائعة لدى اعضاء هيئة التدريس في جامعة ديالى ، صفحة 199-205. بتصرّف.
  3. ↑ م.د رشاد طارق يوسف، مهارات التدريس والتدريس الفعال، صفحة 2.
  4. ^ أ ب ت ث د.سليمان الشيخ، د.جابر جابر،د.فوزي زاهر، مهارات التدريس، صفحة 231-228، 158-156، 127-125، 13-12. بتصرّف.