تحتوي معظم أنواع معاجين الأسنان التجارية على مادة صودا الخبز وذلك لأنّها تقدم خصائص تبييض طبيعية وتساعد على إزالة البقع السطحية عن الأسنان، كما وتمنع نمو وتواجد البكتيريا عن طريق توفير بيئة قلوية على الأسنان، وعلى الرغم من عدم إثبات فعالية استخدام صودا الخبز بمفرده في تبييض الأسنان علمياً إلا أنّه يمكن الاستفادة منه عن طريق خلط ملعقة صغيرة من صودا الخبز مع ملعقتين صغيرتين من الماء وفرش الأسنان عدة مرات في اليوم.[1]
تحتوي العديد من أنواع معاجين الأسنان على مادة بيروكسيد الهيدروجين بنسب عالية، وعلى الرغم من عدم وجود دراسات تشير إلى فعالية المادة بمفدرها على تبييض الأسنان إلا أنّ العديد من الدراسات أثبتت فعالية معاجين الأسنان التجارية التي تحتوي على المادة في تبييض الأسنان، ولكن ما زالت الشكوك تدور حول ما إن كانت المادة آمنة للاستهلاك، إذ تعتبر النسب العالية أو الاستخدام المفرط منها مضرة بالأسنان بينما استخدامها مخففة تبدو آمنة.[1]
استخدم خل التفاح من القدم في مجال التنظيف، وذلك لأنّ المكوّن الرئيسي به والذي هو حمض الخليك يقتل البكتيريا بفعالية مما يجعله مناسباً لتنظيف الفم وتبييض الأسنان، ولكن لا ينصح باستخدام الخل يومياً لتنظيف الأسنان وذلك لأنّه قد يعمل على تآكل المينا.[1]
يساعد مضغ العلكة الخالية من السكر على تقليل نسب الحمض والبكتيريا الضارة في الفم، وذلك لأنّ عملية المضغ تحفز إفراز اللعاب الذي يحتوي على مواد وأنزيمات تحمي الأسنان من التصبغ.[2]
تحتوي الفراولة على نسب عالية من فيتامين C الذي يساعد على إزالة طبقة البلاك المتراكمة على الأسنان، وتحتوي كذلك على حمض الماليك الذي يمنع ويتخلص من البقع حسبما صرح به المجتمع الملكي للكيمياء the Royal Society of Chemistry.[2]
يمكن تبييض الأسنان عند الطبيب كل ستة أشهر للحفاظ على الأسنان بأفضل حالاتها ولمنع تسوس الأسنان والوقاية من أمراض اللثة.[3]
تبييض الأسنان بتقنية الليزر طريقة فعالة أخرى لتبييض الأسنان عند الطبيب وهي سريعة وتظهر نتائج فورية، ولكنها قد تكون باهظة الثمن.[3]