يُعَدُّ هرمون التستوستيرون من الهرمونات الذكريّة المُهمّة، حيث يُساعد على نُموِّ العضلات، وإنتاج الحيوانات المنويّة عند الرجل، كما يتمّ إنتاج كمّيات صغيرة منه عند الإناث؛ لمُساعدة هرمونات الجسم الأخرى على التوازن، وتنظيم وظائف الجسم الأخرى، ويتطلَّب إجراء تحليل مستوى هرمون التستوستيرون في الدم؛ لتشخيص الحالات الطبِّية التي تنتج عن ارتفاع، أو انخفاض مستواه في الدم،[1] ويتمّ إجراء هذا الفحص من خلال أخذ عيِّنة دم من الوريد، وقد يطلب الطبيب الامتناع عن تناول الأدوية الموصوفة للمريض قبل إجراء الفحص؛ لأنَّ بعض أنواع الأدوية يُمكن أن تُؤثِّر في نِسبة التستوستيرون في الدم، كما يُفضَّل إجراء هذا الفحص في الصباح الباكر عندما يكون هرمون التستوستيرون في أعلى مُستوياته.[2]
تعتمد النسبة الطبيعيّة لهرمون التستوستيرون في الجسم على الجنس، والعُمر كما يُوضِّح الجدول الآتي:[2]
ليس من الضروريّ أن يدلَّ وجود هرمون التستوستيرون في الجسم بنِسَب غير طبيعيّة على وجود حالة طبِّية؛ لأنَّ تناول بعض أنواع الأدوية، وشُرْب الكُحول يُؤثِّر في نِسبة التستوستيرون في الدم، وفيما يأتي بعض أسباب ارتفاع، وانخفاض هرمون التستوستيرونبناءً على الجنس:[3]