-

أفقر 10 دول في العالم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الدول الفقيرة

وفقاً لتقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة في سنة 2010م، فإنّ هناك الكثير من الدول التي تعاني فقراً شديداً، وذلك نتيجة عدة عوامل، وهي الحروب الأهليّة، وتفشي الكثير من الأمراض، والكوارث الطبيعيّة، وسنقدّم لكم في هذا المقال أفقر عشر دول على مستوى العالم.

أفقر عشر دول في العالم

جمهورية الكونغو الديمقراطية

تعتبر من أفقر الدول على وجه الكرة الأرضية، ففي عام 1998م شاركت الدولة في حرب مع جيوش إفريقيا، وقد وصفت هذه الحرب بأنّها الأكثر دموية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث تسببت في مقتل 5 مليون إنسان، وعلى الرغم من أنّها تمتلك الكثير من الثروات الطبيعية، مثل الذهب، والماس، والثروات المعدنية إلا أنّها لم تستطع أن تحقق أي تطور، أو تقدم.

ليبيريا

شهدت حروباً أهلية، وعدم استقرار لفترة طويلة، وذلك ما أثّر عليها بشكل سلبي، حيث هناك أكثر من 85% من سكانها يعيشون على دولار واحد فقط باليوم.

زيمبابوي

تعاني الكثير من المشاكل الاقتصاديّة المعقدة، ويوجد فيها معدلات تضخم عالية جداً، ويعتبر متوسط العمر لسكانها هو الأقل عالميّاً، حيث يبلغ 47 عاماً للذكور، و37 عاماً للإناث، وينتشر فيها الكثير من الأمراض الجنسيّة، وفيروس نقص المناعة المكتسبة.

بوروندي

تعاني من حالة مزمنة في الحروب الأهلية، والصراعات القبلية، وأيضاً تعتبر الحرية الاقتصادية في البلاد معدومة، وهناك قلة في فرص التعليم، وفوق كل هذا هناك انتشار واسع لمرض الإيدز.

إريتيريا

تحتل موقعاً جغرافياً مميّزاً، وهذا ما جعلها مطمعاً للدول الاستعمارية، حيث يشهد اقتصادها نمواً بطيئاً، ويعتمد 80% من سكانها على منتجات الحيوانات في العيش.

جمهورية إفريقيا الوسطى

تعتبر من أغنى الدول من ناحية الثروات المعدنيّة الباطنية، حيث تحتوي على الذهب، والفضة، والماس، والخشب، بالإضافة إلى وفرة الأراضي الزراعية فيها، والمياه، ولكنّها ما زالت حتى وقتنا الحالي من أفقر دول العالم.

النيجر وسيراليون

تعتبر من الدول غير المستقرة من الناحية السياسية، بالإضافة إلى أنّها تعاني من مشاكل اقتصادية معقدة، ويوجد عليها الكثير من الديون. أما سيراليون فتعتبر من أهم الدول المنتجة للألماس، وللذهب، والتيتانيوم، ولكن هناك 70% من سكانها يعيشون تحت خط الفقر.

مالاوي وتوغو

هناك أكثر من 53% من سكان مالاوي يعيشون تحت خط الفقر. أما توغو فعلى الرغم من احتوائها على كميّات كبيرة من الفوسفات، إلا أنها تعاني من نمو اقتصادي ضعيف جداً، وذلك بسبب الحروب الأهلية، وانعدام الأمن، والفوضى السياسية، حيث إنّ أكثر من نصف سكانها لا يتجاوز دخلهم اليومي الدولار ونصف.