ينظر الرجل المحب والمغرم بطبيعته إلى من يحب ويتفادى النظر إلى اللواتي لا يثرن إعجابه، وقد يكون الأوكسيتوسين الكيميائيّ العصبيّ هو المسؤول عن هذا التواصل؛ حيث تزيد مستويات الأوكسيتوسين نتيجة النظرات المتبادلة بين المحبين؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الشعور بالسعادة، والانجذاب المتبادل بين الطرفين، وزيادة اتساع حدقة العين.[1]
يمكن أن تكون محاولة الرجل الدائمة لإسعاد امرأة ما دليلاً على حبه، وقد أشار جون غراي مؤلف كتاب (الرجال من المريخ، النساء من الزهرة) أنّ الرجل يريد أن يشعر بالارتباط والعاطفة في نفس الوقت، كما أنّ الرجل بطبيعته يرتبط بالمرأة التي تجعله يشعر بالنجاح في تحقيق السعادة، فالرجل الذي يمتلك مشاعر لامرأة ما سيجعل تحقيق السعادة لها على رأس أولوياته، وسيزداد قرباً منها وحباً لها عندما تستجيب له بشكل إيجابيّ، وتُشعره بسعادتها بسبب وجوده في حياتها.[2]
يعدّ توجيه الأسئلة والاستفسارات بشكل واضح وصريح للمرأة من التصرّفات الدالة على إعجاب الرجل بها، ورغبته في التعرف عليها، فالرجل المحبّ يجعل المرأة التي يُحبها محور اهتمامه الرئيسيّ، ويعطيها الأولوية بدلاً من جلب الاهتمام لنفسه.[2]
هناك العديد من التصرّفات التي تدلّ على حب الرجل، ومنها ما يأتي:[3]