إنَّ الرجُل إذا لم يكُن مُهتماً بالمرأة فإنّهُ غالباً لن يُعطيها وقتاً من يومه، لذلِكَ فإنَّ حصولها على الاهتمام من قِبله يعني بأنّهُ يُحبها ومُعجبٌ بها كثيراً، هذا ويقوم الرجُل المُحب بصمت أيضاً بالاستماع جيّداً للمرأة ويتجنب مُقاطعتها أثناء حديثها، حتى عندَ تكلُمها عن شيءٍ غير مُهم وسخيفٍ للغاية.[1]
إنَّ الرجال معروفونَ بحُبهم للتكلُم عن النساء وبالأخص عندما يكونونَ بينَ أصدقائهم، لذلِكَ فعندَ تجنُب الرجُل التكلُم عن هذهِ المواضيع أمام صديقتهُ فذلِكَ يعني غالباً أنّهُ يُحبها أو مُعجبٌ بها بصمت، وتنطبق هذهِ القاعدة على المواعدة أيضاً فإذا تجنّب الرجُل المواعدة إطلاقاً فذلِكَ يدُل على أنّهُ ينتظر المرأة التي يُحبها ليواعدها.[2]
إنَّ الرجُل الذي يُحب بصمت يتحدّث غالباً عن المرأة التي يُحبها أمام الآخرين كثيراً، ويتحدّث عن الأمور التي يقومون بالقيام بها معاً، وآرائها الشخصيّة عن مواضيع مُعينة، كما أنَّ حالتهُ تكون مقلوبة رأساً على عقب.[3]
إنَّ العينان هُما عبارة عن انعكاس لما يشعُر بهِ الشخص ولروحه، لذلِكَ فحتّى عندما لا يتكلّم الرجُل فعيناه يتكلمان عنه، فغالباً ما ينظُر للمرأة التي يُحبها نظراتً طويلة وعندما تنظُر هيَ إليه يُبعد نظرهُ عنها بسُرعة، وتكون لديه رغبة بالنظر إليها طوال الوقت بدون الشعور بالخجل بالاعتراف بذلِك.[4]
عندما يتكلُم الرجُل المُحب بصمت عن المستقبل لا يكون حديثهُ عن الزواج بل يكون عن المُستقبل القريب، كالنشاطات التي سيُمارسها مع المرأة التي يُحبها في فصل الصيف، أو أن يطلُب منها الذهاب معهُ إلى حفل زفاف أحد أقربائه، فالرجُل غالباً إذا لم يُعجب بالمرأة سيتفادى الخروج معها مرةً أُخرى.[3]