-

ظهور غدة خلف الأذن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الغدد الليمفاوية

الغدد الليمفاوي أو ما يطلق عليها بالعقد الليمفاوية هي عبارة عن جزء من جهاز المناعة في الجسم، حيث يمتلك الجسم عدداً كبيراً منها، وتشبه في شكلها حبة البازيلاء لكنّها مستديرة ولينة، ويتراوح وزنها بين 60 الى 70 غراماً، وتحتوي داخلها على سائل الليمف، وتنتشر الغدد الليمفاوية في كلّ من جانب الخاصرتين وجانبي الإبط والرقبة والرأس وخلف الأذن، وتقوم هذه الغدد بمهمة الدفاع عن الجسم، فهي ترتبط معاً على شكل سلاسل مرتبطة مع بعضها عن طريق قنوات تشبه الأوعية الدموية، وتحاط كلّ عقدة بنسيج يحتوي على الخلايا المناعية وعند مهاجهة الفيروسات والجراثيم للجسم تنتفخ أو تتورم وتصبح طريةً وبعد القضاء على المهدد فإنّها تعود إلى حجمها الطبيعي.

ظهور غدة خلف الأذن

قد يلاحظ البعض ظهور غدة خلف الأذن والصحيح أنّ هذه الغدة موجودة لكن إذا أصيبت بالانتفاخ تظهر للعيان بشكل أوضح، وذلك لعدة أسباب صحية سنذكرها مع علاجها وتشخيصها.

أسباب انتفاخ الغدة خلف الأذن

  • التهاب الأذن الوسطى أو أي التهاب قد يحصل في أي جزء من الأذن.
  • التهاب الفم والحلق مثل تسوس الأسنان والتهاب اللوزتين والبلعوم.
  • الإصابة بالعدوى الفطرية التي ترافقها حكة في الرأس وتساقط الشعر.
  • الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الشديدة ونزلات البرد.
  • الإصابة بالحصبة الألمانية والنكاف.
  • ولكن إذا استمرت الغدة بالانتفاخ يزداد حجمها خلال ثلاثة أسابيع فإن ذلك قد يكون لسبب خطير جداً.

أعراض انتفاخ الغدة خلف الأذن

يمكن أن تكون الإصابة بانتفاخ الغدة غير مؤلمة ولا يترافق معها أي أعراض، إلا أنّه في بعض الحالات المتقدمة قد تتدهور حالة المصاب الصحية ويشعر بفقدان الشهية أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الصداع ويدخل في المرحلة الصديدية وهي خطيرة.

طرق علاج وتشخيص انتفاخ الغدة خلف الأذن

يجب على المصاب بانتفاخ خلف الأذن أو ملاحظة وجود الغدة مراجعة الطبيب وعدم الاعتماد على العلاجات البيتية دون استشارة الطبيب وذلك لأنّ التشخيص السليم يؤدي إلى اتباع العلاج الصحيح والمناسب للحالة، وغالباً أي إصابات في محيط الرأس يجب أن تعالج لأنّها قد تقود إلى تسمم الدم فيعاين الطبيب بداية الانتفاخ من حيث الحجم والألم وإذا لم يصل للتشخيص الدقيق فقد يلجأ إلى التصوير الطبقي، ومن طرق العلاج ما يأتي:

  • تناول المضادات الحيوية واسعة الطيف، مثل مضادات الهيستامين، والسلفوناميدات للتخلص من الجراثيم والميكروبات.
  • استخدام المسكنات لتخفيف الشعور بالألم.
  • التشريح في حالة وجود الخراج ثمّ تناول العقاقير.
  • العلاج الطبيعي لتخفيف حجم الغدة.