-

مساحة محافظة حلب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

موقع محافظة حلب

تقع حلب في شمال الجمهورية العربية السّورية، على الحدود السّورية التركية؛ حيث تُعتبر حلب المدينة مركزَ هذه المحافظة، وواحدة من أبرز المدن السورية والعربية والعالمية على الإطلاق. إلى الشّمال من المحافظة تقع مدينة غازي عنتاب الواقعة ضمن الأراضي التركية، وإلى الجنوب منها تقع كلٌّ من حماة وحمص، وتبعد مدينة حلب عن عاصمة البلاد دمشق ما يزيد على ثلاثمئة وخمسين كيلومتراً تقريباً.

مساحة محافظة حلب

تُقدّر مساحة المحافظة بقرابةِ ثمانية عشر ألفاً وخمسمئة كيلومترٍ مربعٍ تقريباً، وهي بهذه المساحة تشغل ما يقارب عشرة بالمئة من إجمالي مساحة سوريا والتي تقدر بما يزيد على مئةٍ وخمسةٍ وثمانينَ ألف كيلومترٍ مربعٍ تقريباً. تعتبر الأراضي الزّراعية في المحافظة الأكبر من حيث المساحة، في حين تحتل الأراضي الأخرى كتلك الصالحة لتشييد المباني والعمارات إلى جانب البادية والمروج جزءاً لا بأس به من مساحة المحافظةِ الإجمالية.

السكان والمدن

تُعتبر محافظة حلب واحدةً من أكبر محافظات الجمهورية من ناحيةِ عدد السّكان؛ إذ قُدِّر عدد سكانها بما يزيد على أربعةِ ملايينٍ وستمئةِ ألف نسمة بناءً على أرقام عام ألفين وعشرة ميلادية، وتعتبر حلب واحدةً من أقدم المناطق المأهولة بالسّكان حول العالم، وأعرقها على الإطلاق.

تحتوي محافظة حلب على العديد من المدن المهمة؛ كمدينة حلب، ومنبج، وعين العرب، وتل رفعت، ودير حافر، وأعزاز، ومارع، وجرابلس، والسفيرة، والباب، وعفرين.

التاريخ والمعالم الأثرية والسياحية

تعتبر محافظة حلب واحدةً من المناطق التاريخية كما سبق وأسلفنا، ومن هنا فهي تتضمن العديد من المعالم الأثرية المهمة والحيوية، والتي تجذب العديد من السياح من سائر أنحاء العالم، ولعلَّ أبرز هذه المعالم: قلعة حلب، والجامع الأموي، وبرج السّاعة، ومعبد عين دارة، وكهف الديدرية، وقلعة دير سمعان، والخانات، والأسواق التراثية، والكنائس، والبيمارستانات، والمساجد، وغيرها العديد من المعالم المهمة.

أمّا مدينة حلب فتمتاز بأبوابها العريقة والمميزة؛ كأبواب الحديد، والأحمر، والنّصر، وقنسرين، والفرج، والمقام، وغيرها، وقد اندثرت بعض هذه الأبواب وبقي بعضها الآخر، وهي جزءٌ أساسيٌ من السّور الذي كان يستعمل قديماً لحماية المدينة من الاعتداءات الخارجية المُتكررة.

حلب والصناعة

اشتهرت حلب بكونها منطقةً صناعيةً من الطراز الرّفيع، حيث ارتبطت بها العديد من المنتجات والسّلع؛ كالصابون الحلبي، أو صابون الغار، وزيت الزّيتون، وما إلى ذلك. ولعلَّ من أشهر أنواع الصّناعات الموجودة في المحافظة: صناعة الكهربائيات، والملابس، والحديد والصلب، والزّيوت، وقطع الغيار، والآلات الزّراعية، والمعدات الصناعية، والمنسوجات، والمواد الغذائية، والمواد الكيميائية، والمشغولات الذّهبية، والكابلات، وغيرها العديد من أنواع الصّناعات الأخرى.