-

مساحة مدينة تبوك

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة تبوك

تعتبر‏ مدينة تبوك مقراً لإمارة منطقة تبوك وواحدة من أكبر المدن الموجودة في شمال السعودية، والتي تبلغ مساحتها ما يقارب 146.072 كيلومتراً مربعاً، كما تحتوي المدينة على مجموعةٍ من أهمّ الآثار الموجودة في الجزيرة العربية، وتعتبر منطقة تبوك البوابة الشمالية للجزيرة العربية، بالإضافة إلى كونها طريقاً حيوياً للتجارة والحجاج والمعتمرين الذين يتوافدون من خارج الجزيرة العربية، وتصنف على أنّها واحدة من أهمّ المناطق الزراعية الموجودة في المملكة. وتقع مدينة تبوك على بعد ما يقارب السبعمئة كيلومترٍ إلى الشمال من المدينة المنورة، وما يقارب الخمسمئة كيلومترٍ من محافظة خيبر.

تسمية مدينة تبوك

يوجد أكثر من قولٍ خاص بسبب تسمية المدينة، وجميع الروايات الثابتة تقول بأنّ هذا الاسم هو الاسم المتعارف عليه حتّى قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولهذه المدينة عدة ألقاب منها تبوك الورد، وبوابة الشمال.

الطبيعة في مدينة تبوك

تتميز معدلات درجات الحرارة في هذه المدينة بأنّها متوسطةٌ في فصل الصيف، وباردةٌ في فصل الشتاء، ولعلّ أكثر ما يساهم في تلطيف الجو فيها هو أنّها تطل على العديد من الشواطئ البحرية الجميلة والخالية من التلوث، والتي تمتلئ بالشعب المرجانية المتميزة بمناظرها الخلابة، كلّ هذه الأمور مجتمعة ساهمت في جعلها مقصداً للسياح من أجل الغوص في مياهها والتمتع بمناظرها الخلابة وجبالها الشاهقة والمكسوة بالأشجار، وتوجد في هذه المدينة منطقةٌ تعرف باسم منطقة حسمي والتي تعتبر واحدةً من المناطق المشهورة في المدينة؛ والسبب في ذلك يعود إلى تميزها بالجبال الشاهقة شديدة الانحدار والتي تتمتع بمنظرٍ رائع، كما تحتوي مدينة تبوك أيضاً على جبل اللوز المشهور ببياضه الناصع في فصل الشتاء نتيجةً للثلوج المتراكمة عليه، كما أنّها تحتوي على قرية الديسة المشهورة بمناظرها الرائعة وجبالها غريبة الشكل واحتوائها على نبع المياه الذي يمتد بين الجبال.

التجارة في مدينة تبوك

نما القطاع التجاري في مدينة تبوك نمواً هائلآ خلال فترةٍ تصل إلى أقل من عشر سنوات؛ وذلك في محاولةٍ من المدينة لمواكبة النهضة التنموية التي حققتها المملكة، ومن القطاعات التي نمت بطريقةٍ واضحة:

  • المقاولات
  • مؤسسات بيع المعدات والآلات الزراعية
  • الفنادق، حيث تحتوي المدينة على ستة فنادق عالمية.
  • البنوك والمصارف.
  • تجارة المنتجات الزراعية، حيث يصدّر المزارعون محاصيلهم الزراعية لبعض مدن المملكة بالإضافة إلى بعض الدول المجاورة، كما يتم تصدير الزهور إلى دول الخليج وبعض الدول الأوروبية.
  • في عام1400هجري تمّ إنشاء الغرفة التجارية الصناعية؛ وذلك بهدف الإسهام في دفع عجلة التقدم وزيادة التنمية في المدينة، وذلك من خلال رعاية مصالح رجال الأعمال.