صفات الله تعالى الواجبة والمستحيلة طب 21 الشاملة

صفات الله تعالى الواجبة والمستحيلة طب 21 الشاملة

صفات الله تعالى

أول أركان الإيمان هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وبالتالي الإيمان بأسمائه وصفاته، ويبحث الكثير من الناس عن صفات الله سبحانه وتعالى لمعرفتها، ولكن يتوجب على الإنسان خلال عملية بحثه عن صفات الله تعالى أن يراعي بعض الأمور التي تعتبر ضوابط لذلك؛ مثل عدم الخوض في كيفية هذه الصفات، بالإضافة إلى تنزيه الله سبحانه عن كل ما لا يليق بعظمته وجلالته وكماله، ويجب الحذر من الوقوع في التجسيم أو تشبيه الله سبحانه للخلق فقال تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى: 11]، وهناك العديد من صفات الله سبحانه وتعالى، وسنعرفكم في هذا المقال عن جزء من هذه الصفات، وهي الصفات الواجبة والصفات المستحيلة.

صفات الله سبحانه وتعالى الواجبة والمستحيلة

صفات الله تعالى الواجبة

صفات الله الواجبة هي كل ما يُنعت به الله جل جلاله من صفات ثابتة وملازمة له، وتتجلى في كل معاني الجلال والكمال، لذلك فهي تعتبر الطريق للوصول إلى كافة صفات الله سبحانه وتعالى الأخرى، وتقوم على تعريف معاني صفاته وليس معاني ذاته، وذلك لأنه من المستحيل على البشر إدراك ذات الله سبحانه وتعالى، فقال تعالى: (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 103]، أمّا صفات الله سبحانه وتعالى الواجبة فتقسم إلى عدة أقسام وهي:

صفات الله تعالى المستحيلة

الصفات المستحيلة هي الصفات التي يستحيل شرعاً وعقلاً اتصاف الله سبحانه وتعالى بها، وذلك لأنها مخالفة للصفات الواجبة، فالله واحد لا شريك له، وهو حي لا يموت، قادر ومريد لا يلحقه عجز، وعليم لا يتصور عليه الجهل، وسميع وبصير ومنزه عن الصمم والعمى، ومتكلم لا يجوز أن يتصف بالبكم، بالإضافة إلى صفة الحياة والإرادة والقدرة.