فوائد الصيام النفسية
للصيام العديد من الفوائد النفسية، نذكر منها ما يلي:[1]
- وسيلة لتهذيب النفس، ففي الصيام يشعر المسلم بحاجته الكبيرة للطعام والشراب، وهو بهذا يتحسس ضعفه البشري، وتتطهر نفسه من الطغيان أو الجبروت، ويخلص المغرور أيضًا من عقدة التفوق.
- تدريب النفس على تأجيل الرغبات والشهوات وعدم تحقيقها فورًا، وذلك يدل على نضج المرء وصبره، ويعلّمه قوة الإرادة وصلابة العزيمة.
- تدريب المسلم على خلق الصبر، وتجاوز مفهوم الصبر على الجوع والعطش إلى الصبر على جوانب الحياة الأخرى.
- تثبيت معاني الخشوع والسكينة، والقدرة على التحكم في الرغبات والشهوات، وهو بذلك سبب في تنمية الشخصية.
- بعث معاني الرحمة والشفقة في النفس، حيث يشعر الغني بآلام الفقير وجوعه، ويحفزه ذلك على الإحسان تجاه الفقراء والمساكين.
- علاج للاكتئاب، إذ إنّ لقيام الليل والتهجد فائدة كبيرة على تحسين مزاج ونفسية الصائم.
فوائد الصيام التربوية
للصيام العديد من الفوائد التربوية نذكر منها ما يلي:[2]
- وسيلة لتحقق تقوى الإنسان بحفظه لجوارحه من أي مبطلات للصيام، وتكون التقوى باتباع أوامر الله واجتناب نواهيه.
- شمولية رحمة الله، حيث جعله الله أيامًا معدودات، وجعل الصيام جزءًا من اليوم وليس كلّه، والتأكيد على صحة صيام من نسي فأكل وشرب، وتخفيف الصيام في بداية تشريعه مراعاة للصحابة الكرام.
- فتح أبواب الجنة وغلق أبواب النار وتصفيد الشياطين، والله تعالى هو من يجزي بالصيام فقد اختص الله بأجر الصائم، قال صلى الله عليه وسلم: (ما مِن حسَنةٍ عملَها ابنُ آدمَ إلَّا كتبَ لَهُ عشرُ حسَناتٍ إلى سَبعِ مائةِ ضعفٍ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: إلَّا الصِّيامَ فإنَّهُ لي، وأَنا أجزي بِهِ يدَعُ شَهْوتَهُ وطعامَهُ مِن أَجلي، الصِّيامُ جنَّةٌ. للصَّائمِ فرحَتانِ: فرحةٌ عندَ فطرِهِ، وفَرحةٌ عندَ لقاءِ ربِّهِ. ولَخُلوفُ فَمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللَّهِ مِن ريحِ المِسكِ).[3] وما هذا إلا دليل على كرمه سبحانه وتعالى.
- الصيام مدرسة لاختبار الصبر، وقوة الإرادة والعزيمة، واختبار للإيمان أيضًا.
- توريث محبة االله في قلب المسلم .
- تربية النفس في رمضان على الكرم والجود بالمال على الفقراء، كما يتدرب على جود الوقت باستغلاله بما ينفعه وينفع المسلمين، والجود في النفس، والجود ببذل الأعمال الصالحة، بالقيام بالعبادات الصالحة والقربات، ومن صلاة وقيام وصدقة، ونفع للناس، وتفطير الصائمين، وتلاوة القرآن.
فوائد الصيام الصحية
من آثار الصيام على الجسم هي مساعدته على التخلص من الخلايا القديمة من خلال عملية الهدم، كما يساعد على التخلص من الخلايا الزائدة، ويساهم الصيام في علاج أمراض الجهاز الهضمي، وسوء الهضم وأمراض الكبد، ويعالج البدانة أيضًا وتصلب الشرايين، ويحسنّ أيضًا من صحة الأسنان والفم، ويريح العصب الحائر فتخف آلامه، ويخفف من آلام القولون.[4]
المراجع
- ↑ رحيل بهيج (16-7-2013)، "فوائد الصيام النفسية"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2018.
- ↑ عقيل بن سالم الشمري، "(100) فائدة تربوية للصيام"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2018.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2214، صحيح.
- ↑ د. محمد حمودة (10-2-2007)، "فوائد الصوم الصحية"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2018.