-

فائدة البرتقال للأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البرتقال للأطفال

يوفر البرتقال العديد من الفوائد الصحية للأطفال والبالغين على حدٍّ سواء، ولذلك سنذكر في هذا المقال الفوائد العامة لتناول البرتقال، والتي تُعدّ فعّالةً لجميع الفئات العمريّة.[1]

الوقاية من فقر الدم

يحدث مرض فقر الدم نتيجة انخفاض مستويات كريات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين فيه، ممّا يُقلّل من القدرة على حمل الأكسجين، وقد يكون سبب ذلك نقص الحديد، وعلى الرغم من أنّ البرتقال لا يُعدّ البرتقال غنيّاً بالحديد، إلّا أنّه غنيٌّ بفيتامين ج الذي يزيد قدرة الجسم على امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي.[2]

المحافظة على صحة القلب

يحتوي البرتقال على مركّبات الفلافونويد، وخاصةً الهسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin) والذي يمتلك تأثيراتٍ وقائيةٍ للقلب، كما أنّه يحتوي على الألياف التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، إضافةً إلى البوتاسيوم والكولين، ممّا يساهم في دعم صحة القلب ووظائفه عند الطفل.[2][3]

الحفاظ على صحة الجلد

يحتوي البرتقال على فيتامين ج الذي يساهم في مكافحة الأضرار التي تُصيب البشرة بسبب التعرُّض للشمس والملوّثات، كما أنّه يُحسّن ملمس الجسم، ويلعب دوراً أساسيّاً في تكوين بروتين الكولاجين وبنائه؛ وهو البروتين المسؤول عن دعم صحة الجلد.[3]

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

يُعدّ البرتقال مصدراً ممتازاً لمضاد الأكسدة فيتامين ج الذي يمنع تكوين الجذور الحرة التي تُسبّب الأضرار المسؤولة عن الإصابة بالسرطان.[3]

الحفاظ على صحة الكلى

يحتوي البرتقال على حمض الستريك والسيترات (بالإنجليزيّة: Citrate)، والتي تساهم في الوقاية من تكوُّن حصى الكلى.[2]

الحفاظ على صحة العظام

يحتوي البرتقال على البوتاسيوم، والكالسيوم، والثيامين، والفولات، والتي تدعم صحة العظام وتساهم في تعزيز قوّتها.[1]

فوائد أخرى للبرتقال

نذكر فيما يأتي بعض الفوائد الأخرى للبرتقال على صحة الطفل:[3][1]

  • تعزيز قوة جهاز المناعة ودعم صحته.
  • المساعدة على النوم، وحركة العضلات، والتعلُّم والذاكرة؛ وذلك لاحتوائه على الكولين.
  • الحفاظ على تركيب الخلايا وأغشيتها، والمساعدة على نقل السيالات العصبية وامتصاص الدهون، إضافةً إلى الوقاية من الالتهابات؛ وذلك لاحتوائه على الكولين.
  • الوقاية من مرض إعتام عدسة العين؛ وذلك بسبب احتوائه على الثيامين.
  • المساهمة في إصلاح الخلايا والتئام الجروح؛ وذلك بسبب احتوائه على فيتامين ج.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Barbie Cervoni (29-01-2019), "Orange Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 13-04-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Atli Arnarson (18-03-2019), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 13-04-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Megan Ware (20-12-2017), "Health benefits of oranges"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-04-2019. Edited.