يوفر البرتقال العديد من الفوائد الصحية للأطفال والبالغين على حدٍّ سواء، ولذلك سنذكر في هذا المقال الفوائد العامة لتناول البرتقال، والتي تُعدّ فعّالةً لجميع الفئات العمريّة.[1]
يحدث مرض فقر الدم نتيجة انخفاض مستويات كريات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين فيه، ممّا يُقلّل من القدرة على حمل الأكسجين، وقد يكون سبب ذلك نقص الحديد، وعلى الرغم من أنّ البرتقال لا يُعدّ البرتقال غنيّاً بالحديد، إلّا أنّه غنيٌّ بفيتامين ج الذي يزيد قدرة الجسم على امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي.[2]
يحتوي البرتقال على مركّبات الفلافونويد، وخاصةً الهسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin) والذي يمتلك تأثيراتٍ وقائيةٍ للقلب، كما أنّه يحتوي على الألياف التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، إضافةً إلى البوتاسيوم والكولين، ممّا يساهم في دعم صحة القلب ووظائفه عند الطفل.[2][3]
يحتوي البرتقال على فيتامين ج الذي يساهم في مكافحة الأضرار التي تُصيب البشرة بسبب التعرُّض للشمس والملوّثات، كما أنّه يُحسّن ملمس الجسم، ويلعب دوراً أساسيّاً في تكوين بروتين الكولاجين وبنائه؛ وهو البروتين المسؤول عن دعم صحة الجلد.[3]
يُعدّ البرتقال مصدراً ممتازاً لمضاد الأكسدة فيتامين ج الذي يمنع تكوين الجذور الحرة التي تُسبّب الأضرار المسؤولة عن الإصابة بالسرطان.[3]
يحتوي البرتقال على حمض الستريك والسيترات (بالإنجليزيّة: Citrate)، والتي تساهم في الوقاية من تكوُّن حصى الكلى.[2]
يحتوي البرتقال على البوتاسيوم، والكالسيوم، والثيامين، والفولات، والتي تدعم صحة العظام وتساهم في تعزيز قوّتها.[1]
نذكر فيما يأتي بعض الفوائد الأخرى للبرتقال على صحة الطفل:[3][1]