-

فائدة وضع قطرة عسل على السرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العسل

يُعتبر العسل سائلاً حلو المذاق ينتج من نحل العسل بواسطة رحيق النباتات المزهرة، ويتكون العسل من السكر بشكل أساسي ويُعدّ محلياً طبيعياً، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على الأحماض الأمينية، والفيتامينات، والمعادن كالحديد والزنك، ومضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك 320 نوعاً من العسل يختلف في رائحته ونكهته ولونه، ويستخدم العسل كمضاد للالتهاب، ومضاد للبكتيريا، كما يُستهلك عادة عن طريق الفم لعلاج السعال، أما بالنسبة للتطبيق الموضعي له فقد استخدم لعلاج الحروق، وتحسين التئام الجروح.[1]

فائدة وضع قطرة عسل على السرّة

يُوفر العسل عدّة فوائد صحية لجسم الإنسان؛ ولكن لم تثبُت علميّاً فعاليّة وضع قطرة عسل على السرة، وهناك طُرق أخرى يمكن اتباعها للحصول على فوائد العسل؛ فقد بيّنت عدّة دراسات فوائد وأهمية العسل للبشرة، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[2]

  • المساهمة في تأخير ظهور التجاعيد: وذلك لاحتواء العسل على عدّة مركبات، مثل: الأحماض الأمينية، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، والأحماض العضوية، وغيرها، ويمكن أن تُبطئ هذه المواد من ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى تنظيم الرقم الهيدروجيني للبشرة، ويمكن تزويد البشرة بهذه الفائدة بالتطبيق الموضعي له على بشرةٍ نظيفةٍ مدّة تتراوح بين 15-30 دقيقةً.
  • خفض ظهور البثور: ويرجع ذلك لامتلاكه خصائص مضادّةٍ للبكتيريا، ويخفف خاصةً من ظهور البثور ذات اللون الأحمر، ويكون ذلك من خلال إضافة نصفُ ملعقةٍ صغيرةٍ من الكركم إلى ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل، ويُوصى بوضعه على بشرةٍ نظيفةٍ، كما يمكن إبقاؤه على البشرة طوال فترة الليل وعدم وضعه مدة تقل عن 15 دقيقة طالما أنّه لم يسبب التورد، والحكة، والنتوء، والتهييج، وللحصول على نتائج فعّالة يُفضل الاستمرار باستخدام هذه المزيج مساء كل يوم.[2][3]
  • المساعدة على تقشير البشرة: مما يساهم في تحسين مظهر البشرة، ويخفف ظهور البُقِع عليها، ووُجد أنّ العسل يمتلك تأثيراً مقشراً طبيعيّاً لاحتوائه على أحماضٍ عضويةٍ، مثل حمض الجليكوليك؛ مما يُسرُّع من عملية تقشُّر خلايا البشرة الميتة التي تسبب المظهر الباهت للبشرة عند تراكمها ويحدث ذلك عادة مع التقدم في السنّ، ويُستفاد من العسل في هذه الحالة من خلال خلطه إمّا مع دقيق الشوفان أو اللوز في حالة البشرة الجافة، أو مع دقيق الحُمُّص إذا كانت البشرة دهنية، وتُدلَّك البشرة بعد ذلك بهذا الخليط مدة دقيقةٍ أو اثنتين ثم تُغسَل.
  • المساعدة على تهدئة البشرة: وذلك لأنّ العسل يحتوي على عوامل مضادةٍ للالتهابات تُهدئ البشرة الحساسة، ويُنصح بتخفيفه من خلال إضافته إلى موادٍ مُهدّئة؛ مثل: ماء الورد أو الألوفيرا، ومن الجدير بالذكر أنَّه يجب التأكد من عدم الإصابة بحساسيةٍ تجاه العسل قبل تطبيقه على الجلد؛ لأنّ العسل الخام يمكن أن يسبب الشعور بوخز في البشرة.

الفوائد العامة للعسل

تُبين النقاط الآتية بعض الفوائد الأخرى للعسل:[4][5][6]

  • التخفيف من التهاب الحلق: والسعال من الدرجة البسيطة وبخاصة ذاك الذي يحدث في الليل لدى الأطفال، كما أنّه يؤدي إلى تهدئة الألم ويدعم جهاز المناعة مما يساهم في مكافحة نزلة البرد أيضاً، ويعود تأثير العسل لامتلاكه خصائص قوية مضادة للبكتيريا.
  • معقم طبيعي: استخدم العسل شعبياً لتعزيز التئام الجروح والوقاية من العدوى في جروح الجلد والحروق والقرحة بما في ذلك قرحة الفراش والقدم السكري وغيرها، ويرجع ذلك لتأثير العسل في تثبيط نمو البكتيريا مما يساهم في المحافظة على نظافة الجروح، ويقلل الانتفاخ.
  • إمكانية المساعدة على خفض ضغط الدم: الذي يُعتبر أحد أهم العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعود هذا التأثير لاحتواء العسل على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي ترتبط بانخفاضه بشكل بسيط بحسب الدراسات التي أجريت على الفئران والبشر.
  • المساهمة في تحسين مستويات الكوليستيرول: إذ يُعدّ ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار الذي يُعرف اختصاراً بـ LDL أحد العوامل التي ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين الذي يسبب السكتة الدماغية والنوبة القلبية، ووضحت إحدى الدراسات التي أجريت على 55 شخصاً أنّ استهلاك العسل بدلاً من السكر يقلل مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 5.8%، بينما يزيد من مستويات الكوليستيرول الجيّد بنسبة 5.8%، كما يؤدي إلى إنقاص الوزن بنسبة 1.3%.

القيمة الغذائية للعسل

يُوضح الجدول الآتي بعض ما تحتويه ملعقة واحدة صغيرة الحجم من العسل تبلغ 21 غراماً:[7]

المادة الغذائية
الكمية
السعرات الحرارية
64 سُعرةً حراريةً
الماء
3.59 ميليلترات
الكربوهيدرات
17.30 غراماً
السكريات
17.25 غراماً
البروتين
0.06 غرام

أضرار العسل

يُعتبر العسل آمناً بالنسبة لمعظم البالغين وللأطفال الذين يزيد عمرهم عن عامٍ واحدٍ عند استهلاكه عبر الفم أو عند التطبيق الموضعي من قِبل البالغين، إلا أنّه يُوصى تجنبه بالنسبة للرضع الذين يقل عمرهم عن عام واحد بسبب خطر الإصابة بالتسمم السجقي، كما أنّ غير آمن إن تم استهلاك العسل الذي يُنتج من رحيق نبات الردندرة عبر الفم وذلك لأنّه يحوي على السموم التي قد تسبب انخفاض مستوى ضغط الدم، وألم الصدر، والإصابة باضطرابات في القلب، وغيرها، ويُوصى كذلك الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني بتجنب استهلاك كميات كبيرة منه لأنّه قد يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما أنّ التطبيق الموضعي للعسل في موضع غسيل الكلى من قِبل مرضى السكري قد يرفع من خطر الإصابة بالعدوى، كما أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية نادرة لمكونات العسل وخاصة بسبب احتوائه على حبوب اللقاح مما يؤدي إلى حدوث رد فعل تحسسي، وقد تكون هذه الحساسية خطيرة وقاتلة في بعض الأحيان، ومن الأعراض الجانبية التي تسببها:[8][9]

  • الأزيز
  • الدوار.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الإغماء.
  • الضعف.
  • اضطراب نظم قلبي.

المراجع

  1. ↑ "Honey", www.mayoclinic.org,18-10-2017، Retrieved 22-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Surbhi (19-9-2018), "8 Benefits of Honey on Skin: Know From Dermatologist"، www.dermatocare.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  3. ↑ Surbhi (23-4-2017), "Pimple Remedy for Sensitive Skin: Dermatologist Recommended Homemade Skincare Products"، www.dermatocare.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  4. ↑ Birgit Ottermann (2-7-2014), "The health benefits of honey"، www.health24.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  5. ↑ Susan McQuillan (23-4-2018), "Sweet on Honey: What’s in It, If It’s Good for You, and All the Other Buzz on Nature’s Golden Nectar"، www.everydayhealth.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  6. ↑ Kris Gunnars (5-9-2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey"، www.healthline.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  8. ↑ 18-10-2017 (22-2-2019), "Honey"، www.drugs.com. Edited.
  9. ↑ "honey", www.rxlist.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.