-

أضرار وفوائد العرقسوس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار العرقسوس

يُعدّ تناول عرق السوس آمناً لمعظم الناس عند تناوله عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الأطعمة، وقد يكون آمناً أيضاً عند أخذه بكميّات أكبر لأغراض طبية، وعند تطبيقه على الجلد فترةً قصيرة من الزمن، ولكنه قد يكون غير آمن عند تناوله عن طريق الفم بكميّات كبيرة لأكثر من أربعة أسابيع، أو بكميّاتٍ صغيرة مدةً طويلة، وقد يُسبّب استهلاك عرق السوس يوميّاً ولعدة أسابيع أو أكثر آثاراً جانبيّة شديدة، مثل: ارتفاع ضغط الدّم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، والضّعف؛ حيث إنّ كميّةً صغيرة تعادل خمسة غرامات في اليوم قد تسبّب مشاكل للأشخاص الذين يستهلكون الكثير من الملح، أو الذين يعانون من أمراض في القلب، أو الكلى، أو ارتفاع ضغط الدّم.[1]

فوائد العرقسوس

يُستخدم جذر العرقسوس على الأغلب كحلوياتٍ أو مشروبات، كما شاع استخدامه منذ عدة قرون لفوائده الطبية، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[2][3]

  • تهدئة المعدة: حيث إنّه يمكن استخدام جذور عرق السوس لتخفيف لمشاكل الجهاز الهضمي وتهدئتها في حالات التسمّم الغذائيّ، وقرحة المعدة، وقد يساعد مستخلص عرق السوس على إصلاح بطانة المعدة، واستعادة توازنها؛ ويعود السبب في ذلك لخصائصه المضادّة للالتهابات.
  • تنظيف الجهاز التنفسي: إذ يمكن استخدام عرق السوس لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي؛ حيث إنّ أخذ عرق السوس كمكمّلٍ غذائيٍّ عن طريق الفم يساعد الجسم على إنتاج مخاط صحيّ؛ فإفراز بلغم نظيف وصحي يُمكن أن يُحافظ على صحّة الجهاز التنفسيّ.
  • المحافظة على صحة الأسنان: حيث وجدت الدراسات أن عرق السوس قد يساعد على محاربة البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان في الفم.
  • التخفيف من التهاب وعدوى الجلد: حيث إنّ مستخلص جذور عرق السوس يمكن أن تكون فعالةً ضد البكتيريا التي تسبب العدوى الجلدية، وقد وُجد أنّ هذا المستخلص يُعدّ فعالاً ضد بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus) والتي تسبب العدوى الجلدية.

أشكال العرقسوس

هناك عدة أشكال للعرقسوس متوفرة للاستخدام، ونذكر منها:[2]

  • مستخلص عرق السوس؛ وهو أكثر الأشكال شيوعاً، ويستخدم في التحلية، والحلويات، والمشروبات.
  • بودرة عرق السوس؛ وتُباع في متاجر الأغذية الصحية، مع مرهم هلامي، لاستخدامها على الجلد.
  • شاي عرق السوس؛ حيث تُستخدم أوراق العرقسوس المجففة لصنع الشاي، ويمكن الحصول عليه من المحلات التجارية.

المراجع

  1. ↑ "LICORICE", www.webmd.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Debra Wilson (20-7-20018), "Health Benefits of Licorice Root"، www.healthline.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  3. ↑ Jennifer Berry (21-11-2018), "What are the benefits of licorice root?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.