-

فوائد الزنجبيل ومضاره

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد الزنجبيل

مضاد للالتهابات

يمكن أن تؤدي الكيماويات، والجراثيم، والنظام الغذائي السيء إلى إصابة الجسم بالالتهابات، وأصبح الالتهاب شائعاً لدى الكثير من الناس، لذا يُنصح بعمل التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، للتمكن من مكافحة الالتهاب المزمن، وقد يساعد تناول الزنجبيل في منع وعلاج الالتهاب، حيث وجدت إحدى الدراسات أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من الحساسية، والذي قد يسببه الالتهاب، كما أظهرت دراسة صغيرة أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الزنجبيل اليومية كانوا يعانون من آلام عضلية أقل بعد التمرين، حيث يمكن أن يحدث ألم العضلات بسبب الالتهاب.[1]

تقليل ألم الدورة الشهرية

أظهرت الأبحاث أن تناول حوالي 500-2000 ملغ من مسحوق الزنجبيل خلال الثلاثة أو الأربعة أيام الأولى من الدورة الشهرية يقلل من ألم الحيض المؤلم بشكل خفيف لدى النساء، والمراهقات، حيث تم استخدام بعض الجرعات والتي تشمل 500 ملغ من الزنجبيل ثلاث مرات يومياً، ومستخلص معين من الزنجبيل ((Zintoma, Goldaru) بحوالي 250 ملغ يومياً، حيث تم إعطاء جرعات لمدة 3 أيام تقريباً في بداية فترة الحيض، وظهر أن مستخلص الزنجبيل (Zintoma) له نفس آثار الأدوية الإيبوبروفين، أو حمض الميفيناميك.[2]

الهضم

يُعرف عن المركبات الفينولية الموجودة في الزنجبيل أهميتها في المساعدة في تخفيف تهيج الجهاز الهضمي، وتحفيز اللعاب وإنتاج الصفراء، وتقليل قلصات المعدة مع مرور الغذاء والسوائل عبر الجهاز الهضمي، كما يمكن أن يكون للزنجبيل آثار مفيدة على إنزيم التربسين (trypsin)، وليباز البنكرياس ( pancreatic lipase)، وزيادة الحركة من خلال الجهاز الهضمي، مما يشير إلى أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في الوقاية من سرطان القولون والإمساك.[3]

علاج البرد والانفلونزا

يعتبر شرب شاي الزنجبيل وسيلة جيدة للتدفئة خلال الطقس البارد، حيث يعزز الزنجبيل من إفراز العرق، ويعمل على تدفئة الجسم من الداخل، ويمكن صنع شاي الزنجبيل في المنزل عن طريق تقطيع 20 إلى 40 جرام من الزنجبيل الطازج، ونقعه في كوب من الماء الساخن، وإضافة شريحة من الليمون أو قطرة من العسل إليها لإضافة نكهة وفوائد أخرى، كفيتامين جـ، وخصائص مضادة للبكتيريا، لذا يعتبر علاج طبيعي مهدئ للبرد أو الانفلونزا.[3]

مضار الزنجبيل

أثار جانبية للجرعات الزائدة

يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الزنجبيل، أكثر من حوالي 5 غرامات في اليوم، إلى زيادة فرصة التعرض لبعض الآثار الجانبية، حيث يمكن أن يسبب وضع الزنجبيل على الجلد إلى حدوث طفح جلدي، كما يمكن أن يؤدي استهلاكه إلى الإصابه بالغازات، وحرقة من المعدة، واضطرابها، وتهيج الفم.[4]

زيادة خطر النزيف

قد يؤدي تناول الزنجبيل إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف، ففي حال كان الشخص يعاني من اضطراب نزيف، فيمكن أن يكون تناول الزنجبيل غير آمن بالنسبة له، لذا يُنصح بإخبار الطبيب بشأن الأدوية العشبية التي يتناولها الشخص دائماً، بما في ذلك الزنجبيل.[4]

تفاعلات مع الأدوية

ينبغي على الشخص التحدث مع الطبيب وإخباره بشأن أي أدوية يتناولها بانتظام، وذلك قبل البدء في تناول مكملات الزنجبيل، حيث يمكن أن يتفاعل الزنجبيل مع بعض الأدوية مثل أدوية مخففات الدم، وأدوية مرض السكري، وأدوية ارتفاع ضغط الدم.[4]

المراجع

  1. ↑ Taylor Norris (24-5-2017), "What Are the Benefits and Side Effects of Ginger Water?"، www.healthline.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.
  2. ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Megan Ware (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Ginger: Possible Health Benefits and Side Effects", www.webmd.com/vitamins,8-5-2017، Retrieved 9-6-2018. Edited.