فوائد عسل الصبار

الصبار

الصبار هو نبات يتبع الفصيلة الصبارية، وتنمو معظم أنواعه في البيئة الجافة مثل الصحاري؛ نظراً لقدرته على تحمل العطش والجفاف طيلة أعوام، وتطرح بعض أصناف الصبار ثماراً تُشبه التين الشوكي، ويتم تقشيرها وتناول اللب، وللصبار فوائد عديدة، لكننا في هذا المقال سنتحدث عن فوائد عسل الصبار.

فوائد عسل الصبار

• التخلص من الحبوب والبثور.
• معالجة الجروح والحروق.
• تقوية الجسم وتنشيطه بصورةٍ عامة.
• تعزيز إشراقة الوجه ونضارته الطبيعية.
• تقوية الشعر، ومنع حدوث التساقط.

فوائد الصبار العامة

شفاء الجروح والحروق

يُستخدم الصبار لتهدئة التهيج الناتج عن الحروق، كما يدعم عملية الشفاء من الجروح، بالإضافة إلى تحفيز نمو خلايا جديدة بدل التالفة، ويحتوي الصبار على مضاد للجراثيم، لذا يتم استخدامه بعد التدخلات الجراحية، كونه يُساعد على شفاء الجروح بصورةٍ أسرع.

دعم عملية الهضم

يحتوي الصبار على نسبة عالية من الأحماض الأمينية، والإنزيمات، والمعادن، والفيتامينات التي تُسهل على الأمعاء التخلص من بقايا وفضلات الطعام، وبالتالي تقضي على مشاكل الإمساك، وتحمي الجسم من الإصابة بها، لذا يتناول البعض عصير الصبار بشكل دوري، كما يلعب الصبار دوراً مُهماً في تخفيف أعراض التهاب القولون والمعدة.

علاج التهاب المفاصل

يُعتبر الصبار مضاداً قوياً للالتهاب، وله فعالية كبيرة في تسكين الآلام، لذا يتم استخدامه لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل؛ لأنّ الصبار يستطيع تجديد الخلايا ويمكن تناوله على شكل كبسولات، أو دهنه موضعياً على مكان الألم أو الإصابة.

الوقاية من السرطان

بيّنت إحدى الدراسات العلمية الحديثة التي تم إجراؤها على الفئران أنّ استخدام خليط من العسل والصبار وفر الحماية الكبيرة ضد الإصابة بمرض السرطان؛ لأنّ الصبار يحتوي على مواد سكرية قد تُخفف كتلة الورم السرطاني، فيما يتولى العسل مهمة الحد من تطور الخلايا السرطانية وانتشارها، كما أكدت دراسة حديثة أُخرى أنّ استخدام الصبار بالتزامن مع تعريض المريض للعلاج الكيميائي، أكثر فعالية في حال تعرض مرضى السرطان لجلسات العلاج الكيمائي وحدها.

تعزيز جهاز المناعة

يشتكي البعض من ضعف جهاز المناعة لديهم، والشعور بالإجهاد بصورةٍ دائمة بسبب نظام التغذية المتبع، والذي ينتقص للكثير من الجوانب الصحية المفيدة للجسم، وهذا ما يُضعف جهاز المناعة، لكن المواد السكرية الموجودة في عصير الصبار تدعم خلايا الدم البيضاء وهي جزء مهم من الجهاز المناعي، وتعزز قدرتها كذلك على محاربة الفيروسات، وحماية الجسم من الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية والأمراض، ناهيك عن احتواء الصبار على مضادات للأكسدة تصد هجوم الجراثيم المختلفة، وتُساند جهاز المناعة في عمله الحيوي لحماية الجسم.