فوائد خل التفاح للحمام
تربية الحمام
الحمام هو نوع من أنواع الطيور المنتشرة في مناطق الريف والحضر، فتربيته سهلة؛ لأنّه يألف المكان والإنسان بسرعة، كما تعتبر تربيته من العادات السائدة والمنتشرة بين الناس، فهي تستهوي عدداً لا بأس به منهم، حيثُ تتطلب منهم الكثير من الاهتمام والرعاية من جميع النواحي كالغذاء، والنظافة، والرعاية الصحيّة، فمن تلك الوسائل المستخدمة خلّ التفاح، فهو طريقة، جيّدة، وذات فعالية كبيرة في الحفاظ على صحة الحمام، ففي هذا المقال سنتعرّف على فوائده للحمام، وعلى طريقة استخدامه، مع تقديم بعض النصائح والإرشادات المتعلّقة بذلك.
فوائد خلّ التفاح للحمام
- يعتبر مادة طبيعية فعالة في تقوية نظام المناعة عند الطيور بشكل عام وعند الحمام بشكل خاص.
- يعتبر خلّ التفاح مصدراً مثالياً للأحماض العضوية التي تساعد في هضم الطعام.
- يمنع انتشار عدوى السالمونيلا عند الحمام، من خلال تطهير الحويصلة والأمعاء من البكتيريا المعوية الضارّة.
- يعالج مرض البارا تيفوئيد الذي يصيب الحمام، حتى لو كان في حالاته المتقدّمة.
- يحدُ من مخاطر انتشار الأمراض بين الطيور.
- يُطهر الجيوب الأنفية لدى الحمام عن طريق شربه.
- يُطهر أماكن تربية الحمام إذا رُشت به، إلى جانب تطهيره لمساقي الماء، وصواني العلف.
- يقضي على البكتيريا، والميكروبات، والجراثيم الموجودة في أماكن تربيتها.
كيفية استعمال خل التفاح للحمام
يباع خل التفاح في علب خاصة وبتركيز 5%؛ لذا يُفضّل استعماله بمقدار من أربعة إلى ثمانية ملليترات لكل لتر واحد من ماء الشرب النظيف، واستعماله من يوم إلى ثلاثة أيام في الأسبوع الواحد فقط، كما يُنصح باستخدامه طيلة فترة فصل الصيف مع ارتفاع لدرجات الحرارة، حيثُ تنتشر الأمراض التنفّسيّة، والمعوية بين الحمام، ولكن يجب الانتباه من عدم زيادة الجرعة المستخدمة لتفادي النتائج السلبية، والحذر عند استعماله.
ملعومات هامة عن تربية الحمام
- يجب أن يكون مكان تربية الحمام مكشوفاً ومعرضاً باستمرار لأشعة الشمس، مع وجود مساحة واسعة.
- في بداية تربية الحمام يُفضّل تربية الأنواع الرخيصة كالبغدادين والكويتي، ومن ثم التدرج في تربية الأنواع الأغلى.
- يجب الانتباه والتركيز على تغذية الحمام، والتنويع فيه بين استخدام القمح، والخبز الجافّ والمطحون، والذرة، والحبوب الخاصّة به والتي تباع في المحالّ الخاصّة.
- يُفضّل استخدام ساقية خاصة بالطيور، والحرص أن تكون نظيفة دائماً وممتلئة باستمرار.
- إطعام الحمام مرتين يومياً: صباحاً، ومساءً.
- الاهتمام بنظافة المكان باستمرار تجنّباً لتكاثر الميكروبات والحشرات الضارّة بالحمام.
- تغيير الماء بين فترة وأخرى.