يصنف التفاح ضمن رتبة الورديات وهو من أنواع الفواكه الغنية بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، كما يحتوي على نسبة من الألياف والماء، له أصناف وألوان عدّة ويتميّز بفوائده العديدة، ولا تقل أوراق شجرة التفاح أهميةً عن ثماره، فلها العديد من الفوائد وهي تأخذ شكلاً مسطحاً مدبباً ومسنناً من الأطراف.
يعالج أمراض القولون لاحتوائه على الألياف التي تزيد عملية الأيض والتمثيل الغذائي ويطهر الأمعاء بشكلٍ مستمر، ويمنع الإمساك ويعالج أغلب مشاكل الجهاز الهضمي، ويخفّف من اضطرابات المعدة، ويحدّ من الإصابة بسرطان القولون.
يحتوي التفاح على مادة الفلوريزين التي تساعد في حماية الجسم من هشاشة العظام، ويحتوي على مادة بورن التي تزيد من كثافة الكتلة العظمية عند النساء بعد انقطاع الطمث.
تناول الأطفال المرضى بالربو لعصير التفاح يخفّف من حدّة المرض، ويساعد علي خفض نسبة الإصابة ، كما أنّ الأطفال الذين تناولت أمهاتهم التفاح خلال فترة الحمل، انخفضت نسبة الإصابة بمرض الربو لديهم.
تحتوي ثمار التفاح علي مادة البكتين التي تعمل علي زيادة حامض الجلاكتورونيك، وبالتالي تنخفض حاجة الجسم للإنسولين، ويتم ضبط مستوى السكر المرتفع بالدم.
يعطي التفاح شعوراً سريعا بالشبع، كما أن تناول تفاحة ثلاث مراتٍ في اليوم يساعد علي فقدان الوزن، ويخلص الجسم من السموم.
يساعد التفاح في علاج مرضى فقر الدم الذين يعانون من نقص مادة الهيموجلوبين لتوفر عنصر الحديد فيه، ويعزز من نشاط الجهاز المناعي للجسم.
تناول التفاح يساهم في المحافظة علي اللثة والأسنان لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، ويحميهما من التسوّس، ويطهّر الفم من مختلف الفيروسات والبكتريا التي تجد من الفم بيئة خصبة للنمو.
يدعم التفاح خلايا المخ ويقي من مرض الخرف والنسيان لاحتوائه على مادة تسمي الكيرسيتين تساعد في حماية الخلايا المكوّنة للمخ من التشقّقات التي تسبّب مرض الزهايمر.