يعتبر ملح الاستحمام من الصناعات غير العضوية، ويصنع بشكل أساسي من مادة سلفات المغنسيوم، أو ما يعرف أيضاً بالملح الإنجليزي، بالإضافة إلى كلوريد الصوديوم، المعروف بملح الطعام، وهيكساميتا فوسفات الصوديوم، ومادة البوراكس، وسترات الصوديوم، كما تتم إضافة بعض أنواع الروائح والألوان الطبيعية، لجعل رائحته طيبة. ويتميز بقدرته على الذوبان في الماء،وإضافته للماء الدافئ خلال الاستحمام، حيث يوجد الكثير من الفوائد التي من الممكن الحصول عليها من الاستحمام بالملح، فهو يدخل في العديد من العلاجات الشعبية، لقدرته على تجديد خلايا الجسم، وزيادة نضارة البشر.
لم يتم رصد أية أضرار جسيمة لملح الاستحمام، إلا أنه يجب توخي الحذر عند استعماله فهو معدّ للاستعمال الخارجي فقط، وبالتالي يجب الحذر وخاصة عند السيدات، من دخول الملح إلى المهبل، ولهذا يفضل أن يتم غسل منطقة المهبل بملح الاستحمام من الخارج فقط، ثمّ غسلها بالماء فقط، للتأكد من إزالة أي آثار للملح؛ لتجنب الإصابة بالكثير من المشاكل الصحية كالجفاف الذي يعدّ أكثرها شيوعاً.
يفضل أن يتم الاستحمام بالأملاح بماء ساخن نوعاً م، فالماء الساخن يعمل على فتح مسام البشرة، لتقوم الأملاح بتحقيق الفوائد المرجوة من استخدامها، وهناك الكثير من أنواع أملاح الاستحمام، والتي بالإمكان تحضير البعض منها بسهولة في المنزل، عن طريق خلط بعض المكونات الموجودة في المنزل، ومن هذه الخلطات، خلطة الأملاح التقليدية للاستحمام.
يتمّ خلط ملح البحر الخشن والملح الإنجليزي، وملعقة طعام من بيكربونات الصوديوم وخلط المواد مع بعضها جيداً، ثمّ إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية المفضلة، وإضافة صبغة الطعام باللون المفضل، وتحريك المزيج جيداً.