يتميز زيت اللوز المر بخصائص مضادة للبكتيريا، لذلك فهو يساهم في القضاء على الجراثيم، مما يساعد على الوقاية من العدوى البكتيرية، وبالتالي حماية الجسم من الإصابة من الأمراض التي تُسببها البكتيريا.[1]
يساهم زيت اللوز المر في التخلص من ديدان الأمعاء، ولكن يجب استعماله بحذر، ومراعاة محاذير الاستخدام، ويفضل استشارة المختصين عند استعماله في منطقة الأمعاء.[1]
يحتوي زيت اللوز المر على مادة الأميغدالين (بالإنجليزية: amygdalin)، والتي تساهم في إنتاج مركب laetrile الذي يُستعمل كعلاجٍ بديلٍ للسرطان في جميع أنحاء العالم، ومن الممكن أن يكون العامل النشط المضاد للسرطان هو مركب السيانيد (بالإنجليزية: cyanide)، وعلى الرغم من ذلك لا توجد أي أدلة سريرية تدعم استعمال زيت اللوز المر لعلاج السرطان، ويمكن أن تكون المخاطر المُحتملة تفوق فوائده.[2]
يُستعمل زيت اللوز المر عادةً في بعض العلاجات الطبية، فهو يحتوي على خصائص تخدير فعالة، ويعود ذلك لاحتوائه على مركب جليكوسايد أميجوالدين (بالإنجلزية: glycoside amygdalin)، بحيث يجعل الجسم غير حساس، مما يساعد على تقليل الألم، لذلك يمكن استخدام زيت اللوز المر عند خياطة الجلد، أو للعمليات الطفيفة، واقتضى التنويه إلى أنه يُستعمل للاستخدامات الخارجية فقط.[3]
يمكن أن يساعد زيت اللوز المر على إزالة السموم من الجسم، والتي يمكن أن تُسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل: التوتر، وتقلبات المزاج، وبهتان البشرة والشعر، وغيرها، وتعد أفضل طريقة لاستعماله هي إضافته للنظام الغذائي اليومي، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً قبل البدء باستعماله.[3]
أثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2012 أن زيت اللوز المر يمكن يساهم في تقليل علامات تمدد الجلد التي يُسببها الحمل، ولكن هناك الحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليته، وتجدر الإشارة إلى أن زيت اللوز المر يحتوي على مركبات سامة، والتي يمكن أن لا تكون آمنة خاصة أثناء مرحلة الحمل.[4]