يُعدّ مرض ألزهايمر السببَ الرئيسيَّ للخرف في جميع أنحاء العالم، ويصيب في العادة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، وحتى الآن لا يوجد علاج معروف له، إلا أنّه يمكن اتّخاذ بعض الإجراءات للوقاية منه؛ كممارسة التمارين الرياضيّة، واتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن، بالإضافة إلى شرب القهوة؛ حيث أثبتت دراساتٌ عديدةٌ أنّ شرب القهوة يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 65%.[1]
أشارت بعض الدراسات إلى أنّ القهوة تقلل خطر الإصابة بنوعين من السرطان، وهما: سرطان الكبد، وسرطان القولون والمستقيم، ومن الجدير بالذكر أنّ سرطان الكبد يُعدّ ثالثَ أسباب وفيات السرطان في العالم، في حين إنّ سرطان القولون والمستقيم يحتلّ المرتبة الرابعة، وقد وجدت الدراسات أنّ الأفراد الذين يشربون القهوة يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان الكبد بنسبة 40%، كما أظهرت دراسةٌ أخرى أنّ أولئك الذين شربوا 4-5 أكواب من القهوة يومياً كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 15٪.[1]
يرتبط الاستهلاك المنتظم للقهوة بانخفاض خطر الإصابة التهاب الأوعية الصفراوية المُصلّب الابتدائي (بالإنجليزية: Primary Sclerosing Cholangitis)، وهو مرضٌ مناعيٌّ ذاتيٌّ يصيب القنوات الصفراويّة في الكبد، كما أظهرت إحدى الدراسات أن شرب القهوة يقلل من احتمالية الإصابة بتليف الكبد عند متعاطي الكحول بنسبة 22%.[2]
وجدت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون في الولايات المتحدة الأمريكيّة أن تناول الكثير من القهوة والكافيين يرتبط بانخفاض كبير في الإصابة بمرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease)، كما أوضحت دراسةٌ أخرى أنّ الكافيين في القهوة قد يساعد على التحكّم في حركة الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون.[2]
توفر القهوة السوداء العديد من الفوائد الصحية الأخرى، ونذكر من أهمّها ما يأتي::[3]