الفلفل الأسود
الفلفل الأسود هو نوعٌ من التوابل والذي يستخدم كمنكه للطعام، وينمو في المناخ المداري الحار والرطب وعلى ارتفاع يصل إلى 33 قدماً، وهو من أشهر التوابل في العالم، حيث كان يستخدم منذ زمن بعيد في الهند، أما في اليونان القديمة فقد كان يستخدم كعملةٍ نقدية، وفي دفع الضرائب والفدية، وتقديم التعازي للألهة، ومع مرور الوقت اشتهرت زراعة نبات الفلفل الأسود في الكثير من البلدان ومنها: ماليزيا، ومدغشقر، والشرق الأوسط، وأوروبا، وشمال أفريقيا، وفي هذا المقال ستنحدث عن فوائد زيت الفلفل الأسود.
العناصر الغذائية في الفلفل الأسود
يحتوي على العديد من الزيوت الطيارة ومن أهم مركباتها: الفلاندرين، والديبيتين الذي يسبب الرائحة المميزة لهذا الزيت، بالإضافة لذلك فإنّه يحتوي على القلويد والذي يطلق عليه بيبرين، وهو الذي يسبب الطعم الحار للفلفل الأسود، كما أنّه يحتوي على النشا، والبروتين، وفيتامين C و K، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والألياف الغذائية، والحديد، والكروم.
فوائد زيت الفلفل الأسود
- يخفف آلام وتيبس العضلات، كما أنّه يخفف أيضاً آثار المشكلات النفسية والأمراض العضوية.
- يسكن آلام تليف الأنسجة، والتهاب المفاصل، كما أنّه يعالج البرد والانفلونزا، وعسر الهضم، بالإضافة لأمراض عدوى الجهاز التنفسي، والتهاب الأغشية المخاطية للأنف.
- يعالج المغص وانتفاخ البطن، وحرقة فم المعدة.
- يحافظ على وصول الدم إلى الأطراف.
- يشفي تقرح العين والقدمين.
- يعالج الشد العضلي.
- يزيد درجة التركيز والانتباه.
فوائد الفلفل الأسود العامة
- يحسن عملية الهضم والشهية، فهو ينبه المعدة كي تفرز كميةً كبيرةً من حمض الهيدروكلوريك، الذي يعزز هضم البروتينات، والمكوّنات الغذائية الأخرى في المعدة..
- مضاد للسرطان، حيث يقيّد بعض السيتوكينات التي تنتجها الخلايا السرطانية، والتي تكون مرافقة للالتهابات.
- يمنع نمو البكتيريا في الأمعاء، فهو يطرد الريح ويمنع تكون الغازات المعوية.
- يعزز التعرق في الجسم، كما أنّه يدر للبول، الأمر الذي يخلّص الجسم من السموم.
- يحافظ على صحة جيدة، بالإضافة لذلك فهو يوفر الطاقة للجسم باستمرار لحرق الدهون؛ لأنّ الطبقة الخارجية له تحفز انهيار الخلايا الدهنية.
- يخفف الأعراض المصاحبة لحالة البواسير.
- يقلل الرغبة في التدخين، حيث إنّ بخار الفلفل الأسود يستخدم في أجهزة استبدال السجائر والذي يقلل رغبة الشخص في التدخين.
- يعمل على إزالة البقع التي تشوه البشرة والوجه؛ لاحتوائه على مادة البيبرين كما ذكر في السابق والتي تعمل على حماية البشرة وتحسنها.
- يخلّص الجسم من الشعور بالإرهاق والتعب، كما أنّه يحسن الدورة الدموية.
- يخفض ضغط الدم المرتفع.
- يعالج السعال والبرد.