تعد القرفة من المكوّنات المشهورة في مطابخنا العربية، وكثيراً ما تُستخدم في أطباق الحلويات أو في أطباق الأرز المختلفة مثل الكبسة أو المقلوبة وغيرها، كما يُمكن تناولها كمشروب ساخن. ظهرت في الآونة الأخيرة دراسات مختلفة تتحدّث عن فوائد مُحتملة للقرفة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات كانت على أشخاص يتناولون حوالي ستة جرامات من القرفة يومياً، حيث إنّ المواد الطبيعية تأخذ وقتاً وجرعة محددة حتى تبدأ بإظهار تأثير واضح.
يحتوي ما مقداره عشر جرامات من القرفة على:
للقرفة فوائد عديدة بغضّ النظر عن طريقة تناولها، سواءً على شكل عيدان أو بودرة قرفة مطحونة، ويمكن تناولها وحدها كشراب مغلي، أو في الحلويات والأطعمة المختلفة، ومن فَوائدها:
أظهرت دراساتٌ أن مادة الكومارين "coumarin" التي تحويها القرفة قد تتسبّب لبعض الناس بفشل في الكبد، وفي دراسة أخرى في النرويج أجريت عام 2012 ميلادية على مادة الكومارين أظهرت أنّ الكميّة القصوى التي يمكن أن يستهلكها الفرد البالغ من الكومارين هي حوالي 5 مليجرامات يومياً، وذلك دون ظهور أية أعراض سلبية على الكبد، وبما أنّ الكيلوجرام الواحد من القرفة المطحونة يحتوي ما بين 2.1 إلى 4.4 جراماً من الكومارين، فإن مقدار ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة ستحتوي ما بين 5.8 و 12.1 مليجراماً من الكومارين، وهي كمية أعلى من المستوى الآمن للاستهلاك اليومي.
ممّا سبق يتبيّن أنّ القرفة مفيدة في حال تناولها بكميات قليلة خلال اليوم، أو في حال تناولها بكمية أكبر ولكن بشكل غير يومي وغير متكرر، كإضافتها على طبق حلوى مثلاً