المشي
يصنّفُ المشي على أنّه أحدُ أشهر الرياضات التي يهدفُ الأشخاصُ من خلال ممارستها إلى تحقيق العديدِ من الغايات؛ وذلك بفضل سهولة أدائها وفوائدها الكبيرة على الصّحة العقليّة، والفسيولوجيّة، والعضليّة على حدٍّ سواء، علماً أنه يجبُ القيام بهذا التمرين بشكل دوريّ، وبمعدّل لا يقلُّ عن ساعةٍ يوميّاً، أو ثلاث مرات في الأسبوع على أقلِّ تقدير، خاصّة في ساعات الصباح الباكر. وسنذكرُ في هذا المقال أبرزَ الفوائد التي تعود على الجسم بمجرّدِ الالتزام بممارسةِ المشي، وكذلك بعض النصائح التي يجدرُ اتباعُها.
فوائد المشي السريع يوميّاً
- يخلّصُ المشي السريع لمدة ساعة بشكل يوميّ من الدهون المتراكمة في مناطقَ عديدة من الجسم، خاصّة المنطقة السفلى من الجسم، والتي تعاني النساء بشكل خاصٍّ من زيادة في الوزن فيها، بما في ذلك منطقة الأرداف.
- ينشّطُ الدورة الدمويّة في الجسم، ممّا يمده بالطاقة والحيويّة، ويقلّل من مشاعر الإرهاق.
- يحسّنُ الحالة المزاجيّة ويخلقُ حالةً من الاستقرار النفسيّ والتوازن الروحيّ، حيث يقي من العصبيّة والاكتئاب.
- يُخلّص من أوجاع المفاصل، والعضلات، وعظام الظهر الناتجة عن الجلوس لساعاتٍ طويلة، من خلال زيادة مرونتها.
- يزيد من معدّل اللياقة البدنيّة في الجسم.
- يعتبر مفيداً لصّحة القلب والشرايين والأوعية الدمويّة، ويحولُ دونَ انسداد جدران القلب وشرايينه، حيث يقي من تأثير الكوليسترول الضارّ، ممّا يسهّلُ من وصول الأكسجين إلى الدم، وبالتالي يقي من السكتات والنوبات القلبيّة والدماغية.
- يخفّضُ من معدّل ضغط الدم، ويقي من حالات ارتفاعه الخطيرة.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضميّ المختلفة، من خلال التخلص من عسر الهضم، ويحارب كذلك الإمساك والغازات من خلال تسهيل خروج الفضلات من الجسم، وزيادة ليونة البراز.
- يعتبرُ علاجاً فعّالاً للإنفلونزا والسعال والزكام، ونزلات البرد الشعبيّة.
- يُحسّنُ من صحّة الجهاز التنفسيّ، ويقلّل من ضيق التنفس الناتج عن عواملَ عدة.
- يعالج مشاكل القولون.
- يعالج أمراض الصدر، بما في ذلك الربو.
- يُخلّص من التوتر والقلق الناتج عن ضغوطات الحياة.
نصائح لمشي سليم
- المشي في الهواء الطلق، للاستفادة من الأكسجين النقيّ.
- المشي في ساعات الصباح الباكر تحت أشعّة الشمس الخفيفة، قبل ساعات الذروة حيث يكون تركيز فيتامين د المفيد للصحة البدنية كبيراً جداً.
- المشي قبل الأكل، ويحذّر من ممارسة المشي السريع تحديداً بعد الأكل مباشرة؛ تجنّباً لاضطرابات المعدة.
- ارتداء أحذية مناسبة ومريحة أثناءَ ممارسة الرياضة.
- تناول كميّات كبيرة من الماء، بحيث لا تقلّ عن لترين يوميّاً على الأقلّ.
- الإقلاع عن التدخين، وشرب الكحول.