فوائد ثمرة النبق
تعزيز صحة القلب
تساعد مضادات الأكسدة على تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك جلطات الدم، وضغط الدم، ومستويات الكولسترول في الدم، وقد أظهرت الدراسة أنّ تناول 5 غرامات من زيت نبق البحر أو زيت جوز الهند يومياً لمدّة أربعة أسابيع قد يُقلل من علامات جلطات الدم، وفي دراسة أُخرى ساعد تناول 0.75 ملليلتراً من زيت نبق البحر يومياً لمدةّ 30 يوماً على تقليل مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وخفض مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول الضارّ، وقد توصّلت دراسة حديثة إلى أنّ تناول النبق البحري قد يُقلل من مستويات الكولسترول للأشخاص الذين يعانون من ضعف في عضلة القلب.[1]
تعزيز صحة الكبد
يحتوي النبق على الدهون الصحّية، وفيتامين هـ، والكاروتينات، وتعمل هذه العناصر على حماية خلايا الكبد من التلف، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ زيت النبق يساعد على تحسين علامات وظائف الكبد لدى الفئران المصابة بتلف الكبد، وأظهرت دراسات أخرى أنّ تناول 0.5 أو 1.5 غرام من النبق البحري مرّة إلى ثلاث مرّات يومياً يُحسّن من مستويات الكولسترول في الدم، والدهون الثلاثية، والإنزيم في الكبد بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد غير الكحولي.[1]
مضاد للقرحة
يحتوي النبق على الأحماض الدهنية، وبيتا كاروتين، وألفا توكوفيرول، وبيتا سيتوستيرول، حيث تعمل هذه المركّبات على الحماية من قرحة المعدة وعلاجها، ويُفيد تناول زيت البذور واللب المستخرج من النبق البحري في الوقاية من الإجهاد الناتج عن الإجهاد المائي والذي ينتج بسبب الريسبرين وقرحة المعدة.[2]
الحفاظ على صحة الأعصاب
يساعد عصير فاكهة النبق على الحماية من تغيّرات التعلّم والذاكرة الناتجة عن السُّمية العصبية التي يُسببها الرصاص، كما أظهرت الدراسة أنّ تناول 100 ميكروغرام/ملليلتر من مستخلص الإيثانول الموجود في فاكهة النبق المجفف وأوراقه يعمل على حماية الأعصاب.[2]
الحماية من مرض السكري
تحتوي فاكهة النبق ومستخلصات البذور على الفلافونويد التي تمنع زيادة السكر وانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم، كما تمنع نقص الكولسترول في الدم، والدهون الثلاثية في المصل، فقد أظهرت الدراسة أنّ تناول بروتين بذرة النبق والبروسياندين والسكاريد يؤدّي إلى تحسينات كبيرة في وزن الجسم، ونسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، والكولسترول الكلّي، والدهون الثلاثية، والإنسولين، كما تم إثبات فائدة مستخلص زيت فاكهة النبق في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل نسبة الجلوكوز في الدم، وحماية الكبد من التسمم.[2]
خفض ضغط الدم المرتفع
أشارت الأبحاث إلى أنّ تناول فاكهة النبق عن طريق الفم لمدّة تصل إلى ثمانية أشهر، قد يقلل من ارتفاع ضغط الدم بشكل فعّال ومشابه لبعض الأدوية الخافضة لضغط الدم.[3]
الحماية من مرض الكلى
أظهرت الأبحاث المبكّرة أنّ تناول فاكهة النبق البحري عن طريق الفم مع الرعاية القياسية يساعد على تقليل التورّم، وتحسين الشهية، وتقليل كمّية البروتين في البول للأشخاص الذين يعانون من مرض متلازمة الكلوية.[3]
المراجع
- ^ أ ب Alina Petre, MS, RD (CA) (5-12-2018), "Top 12 Health Benefits of Sea Buckthorn Oil"، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Drugs.com (1-9-2017), "Sea Buckthorn"، www.drugs.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "SEA BUCKTHORN", www.webmd.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.