فوائد حليب الإبل طب 21 الشاملة

فوائد حليب الإبل طب 21 الشاملة

حليبُ الإبل

(رُويَ عَنْ أَنَس بن مالك رَضِي اللَهُ عَنْهُ أن ناسًا اجتَوَوا في المدينةِ، فأمَرهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَلحَقوا براعِيْه، يعني الإبلَ، فيَشرَبوا من ألبانِها وأبوالِها، فلَحِقوا براعِيْه، فشَرِبوا من ألبانِها وأبوالِها، حتى صلَحَتْ أبدانُهم، فقتَلوا الراعيَ وساقوا الإبلَ، فبلَغ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبعَث في طلبِهم فجيء بهم، فقطَع أيدِيَهم وأرجلَهم، وسمَر أعيُنَهم).[1]

يُعتبر الإبلُ من الحيوانات المميّزة، ذلك أنّه يستطيع البقاء والعيش والتّكاثر في ظروفٍ مناخيّةٍ قاسيةٍ شديدة الحرارة والجفاف والقحط،[2] ويعدُّ حليبُ الإبل من الأغذية الأساسيّة في حياة سكّان الصّحراء من البدو، وقد استُعملَ منذ القدم في العديد من الأغراضِ العلاجيّة لدى سكّان الشّرق الأوسط[3] وفي بعضِ مناطقِ آسيا وإفريقيا،[2] وقد ظهرت في السّنوات الأخيرة العديد من الدّراسات العلميّة التي تبحث مكونات حليب الإبل واستعمالاته الطبيّة والعلاجيّة،[2] وسيبحث هذا المقال فوائد حليب الإبل وما وجدته البحوث العلميّة من استخداماته العلاجيّة.

الصّفات الحسيّة والتّركيب الغذائيّ لحليب الإبل

يحملُ حليبُ الإبل لوناً أبيضاً معتماً، وله رائحةٌ حلوة وطعمٌ حادّ، كما يُمكن أن يكونَ مذاقُه مالحاً أحياناً،[2] حيث يختلفُ مذاقه باختلاف العَلفِ الذي تتناولته النّاقة ومدى توفّر ماء الشّرب لها، وتظهر طبقة من الرّغوة أو الزبدة عند خضّه قليلاً.[4]

أما بالنّسبة للتّركيب الغذائيّ لحليب الإبل فهو يتكوّنُ بالمعدّل من حوالي 3.1% بروتين، 4.4% سكر اللاكتوز، 0.79% معادن، بحيث يحتوي على حوالي 11.9% كمجموع للمواد الصّلبة، وهي نسبة تُعتبر قريبة لنسبة مجموع المواد الصّلبة في حليب الأم،[2] وتتراوحُ نسبةُ الماء في حليب الإبل ما بين 84-90%، بحيث تختلفُ هذه النّسبة باختلاف وفرة ماء الشّرب للنّاقة، بحيث تكون نسبة الماء فيه أعلى كلما قلّ الماء المتوفّر للشّرب، وذلك لضمان تأمين احتياجات الرّضيع من الماء في حالات الجفاف.[4]

فوائدُ حليب الأبل

لحليبُ الإبل العديد من الفوائد الصحيّة والعلاجيّة، وفيما يلي خلاصة ما وجدته الأبحاث العلميّة من فوائده:

فيديو فوائد حليب الإبل

قد تعتبر شربه غريباً، لكن فوائده تضاهي غرابته!:

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5686.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Abdel Galil M. Abdel Gader, and Abdulqader A. Alhaider (2016), "The Unique Medicinal Properties of Camel Products: A Review of the Scientific Evidence", Journal of Taibah University Medical Sciences, Issue 2, Folder 11, Page 98-103. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Said Zibaee, Syed Musa al-reza Hosseini, Mahdi Yousefi, et al. (2015), "Nutritional and Therapeutic Characteristics of Camel Milk in Children: A Systematic Review", Electronic Physician, Issue 7, Folder 7, Page 1523-1528. Edited.
  4. ^ أ ب .Sisay F., and Awoke K (2015), "Review on Production, Quality and Use of Camel Milk in Ethiopia", Journal of Fisheries & Livestock Production, Issue 3, Folder 3, Page 145. Edited.