الجبنة
تعد الجبنة واحدة من أهم المنتجات الحيوانيّة المُشقتة من الحليب الحيواني سواء الحليب البقري، أو حليب الماعز، أو الجواميس والأغنام، حيث تختلف أنواعها تبعاً لاختلاف مصدرها، وتمتاز كل منها بتركيبة طبيعيّة عالية القيمة تجعل من فوائدها لا تعد ولا تحصى على صعيد صحّة الجسم، ممّا يدفع المختصين في هذا المقال بتقديم النصائح المستمرّة حول ضرورة تناول الجبنة بشكل مستمر وبكميات معقولة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من خصائصها، حيث تحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدنية والأحماض والدهون وغيرها من العناصر الأساسيّة للجسم، وفيما يلي سنخصص الحديث عن أبرز فوائدها على الجسم.
فوائد الجبنة
- تحتوي على نسبة عالية جداً من الكالسيوم، وتساعد بالتالي على تقوية البُنية العامّة للجسم، وتحديداً العظام والعمود الفقري والعضلات، وتقي من مشكلة الهشاشة، كما وتمنع مشاكل النمو المختلفة، والتي تنتج عن نقص العناصر الأساسيّة للجسم.
- تحتوي على البروتين المفيد للبناء السليم للجسم، حيث تقي من التشوهات الخلقيّة التي تُصيب الأجنّة، وكذلك تمنع الإصابة بقصر القامة.
- تحتوي على فيتامين (ج) المعزز لكفاءة عمل الجهاز المناعي في الجسم، كما وتحتوي جبنة التشيدر والجبنة الزرقاء على نسبة عالية من السلسينيوم الذي يمنع التأكسد، وبالتالي يمنع الأمراض.
- تمنع الإصابة بمرض السرطان، عن طرق محاربة الانشقاق غير السليم للخلايا.
- تقي من زيادة الوزن بصورة غير مرغوبة، وخاصّة في حال تمّ تناول النوع منزوع أو قليل الدسم منها.
- تحتوي على مجموعة فيتامين (ب)، وبالتالي تحقق حالة عامّة من توازن الجسم، وتمنع مشاكل الجهاز العصبي.
- تقوّي الأسنان، وتمنع تكسرها، وتنظفها بعمق، وتمنع تسوسها، وتحول دون التهاب اللثة، حيث إنّ مذاقها يحفز من إنتاج اللعاب المفيد لصحّة الفم بشكل عام، كما وتحفظ من طبقة المينا من التلف.
- تعد مفيدة جداً لصحّة البشرة ونضارتها، حيث تحفّز من نمو الخلايا، وتجدد من شباب الجلد، وتمنحه مظهراً مشرقاً، كما وتزيل عيوبه كالحبوب والبقع والبثور.
- تغذّي الدم، وتقي من ضعفه.
- تعالح مشاكل البصر المختلفة، سواء العشى الليلي، أو تعتم عدسة العين، أو ضعف القرنيّة، كونه تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (أ).
- تقي من الأمراض الخطيرة والمزمنة.
- تمد الجسم بالنشاط المطلوب، لذلك نجدها تدخل كعنصر أساسي في وجبة الإفطار صباحاً.