ينتمي الحمص إلى مجموعة البقوليات التي تنتمي لفصيلة القرنيات، وتعد منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط المنشأ الأصلي لزراعة الحمص، حيث يزرع خلال فصل الخريف، ويتمّ حصاده خلال شهري تموز وآب، وذلك قبل أن تتم عملية نضوجه بشكلٍ تام، ويعتبر الحمص من أكثر أنواع البقوليات التي يتمّ استهلاكها على مستوى العالم؛ لاحتوائه على فوائد غذائية قيمة، والسعر المنخفض، وهو من أكثر المواد الغذائية التي تحتوي على البروتينات، والفيتامينات/ مثل: (ب1، ب2، ب3، ب6)، والأحماض الأمينة، بالإضافة إلى أحماض أوميجا3، كما يحتوي على البوتاسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، والزنك.
يتميز الحمص باحتوائه على سعراتٍ حرارية قليلة، فهو غني جداً بالألياف الطبيعية التي تمنع حدوث الإمساك، أو أية مشاكل واضطرابات في الجهاز الهضمي، وتمنح شعوراً بالشبع، وامتلاء المعدة، ممّا يقلل الرغبة بتناول الطعام، وبالتالي يؤدي إلى إنقاص الوزن، وتكاد جميع الأنظمة الصحية المتبعة في إنقاص الوزن، تحتوي على وجبة الحمص.
يتم تناول الحمص من أجل إنزال الوزن عن طريق سلقه بالماء الساخن على النار، ثمّ تصفيته، ووضع القليل من الكمون للوقاية من الانتفاخات، وعصير ليمونة، وتناوله وهو ساخن أو بارد كما هو، أو يتمّ إضافة إلى السلطة وتناوله، او إعداد بعض أنواع الشوربات، واليخنات قليلة الدهون.