يحتوي الحليب على الكالسيوم، وهو المعدن الضروري للمحافظة على صحة العظام والأسنان، كما يحتوي حليب البقر على فيتامين د، وبالتالي يعمل الكالسيوم وفيتامين د جنباً إلى جنب في الوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام.[1]
يعتبر حليب البقر مصدراً غنياً بالبوتاسيوم، والذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية، وتقليل ضغط الدم، كما يحتوي حليب البقرعلى نسبةٍ قليلةٍ من الصوديوم، مما يساهم بفعالية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[1]
أثبت باحثون من جامعة كنساس أن كبار السن الذين يتناولون المزيد من منتجات الألبان، سوف ترتفع نسبة مركب الجلوتاثيون، وهو إحدى مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الدماغ،، فقد أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا ثلاث حصصٍ يومية من الحليب ومنتجات الألبان، قد ارتفعت لديهم نسبة مضادات الأكسدة بنسبة 30%، مقارنةً بالبالغين الذين تناولوا أقل من نصف حصة في اليوم.[2]
أثبتت الكثير من الدراسات الوبائية ومنها ما نُشره عام 2014 في مجلة الحساسية والمناعة السريرية (بالإنجليزية: Journal of Allergy and Clinical Immunology) أن شرب حليب البقر منذ الصغر يُقلل من خطر الإصابة بالربو، وحمى القش، والتهاب الأنف التحسسي، وحساسية حبوب اللقاح، ويمكن أن يعود ذلك إلى احتواء حليب البقر على نسبةٍ مرتفعةٍ من المواد المضادة للميكروبات، وبروتينات مصل الحليب،.[3]
يحتوي الحليب الطازج على مستويات مرتفعة من المواد الغذائية التي تساهم في تعزيز عملية الشفاء، كما يحتوي على بروتين مصل الحليب، والذي يعتبر فعالاً للأشخاص الذين يرغبون بفقدان الوزن، وبناء كتلة العضلات، لذلك فإن الحليب الطازج يعزز مناعة الجسم، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الحليب على المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والأحماض الدهنية الأوميغا3، وأحماض دهنية قصيرة السلسلة، والذي يساعد على علاج المشاكل الصحية المُتعلقة ببطء عملية الأيض، والالتهابات، ومقاومة الإجهاد.[4]