من المعروف أنّ مضادات الأكسدة تساهم في المحافظة على الصحّة الجيدة بشكلٍ عام، إذ إنّها تُمسك الجذور الحرة التي تُسبّب الأمراض في الجسم وتقضي عليها، وقد ظهر أنّ فاكهة القشطة الشائكة تحتوي على مُركبّاتٍ تمتلك قدرات مضادّةً الأكسدة؛ مثل: التانين، والصابونين، والستيرول النباتي، والفلافونويد، والأنثراكينون، ولكن هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة إن كانت مُركّباتها تقي من أمراضٍ معينة.[1]
يُذكر أنّ القشطة الصدفيّة تمتلك نشاطاً مضاداً للأورام، ويعود ذلك للمواد الكيميائيّة الموجودة فيها حسب ما ظهر في الدراسات البحثيّة، مثل المواد المُسماة (بالإنجليزية: Acetogenins)، وأشباه القلويات، إذ يمكن لمستخلصات بذورها أن تقضي على الخطوط الخلويّة للخلايا السرطانية؛ مثل خلايا سرطان المثانة، وخلايا أورام سرطان الجلد (بالإنجليزية: Melanoma)، كما ظهر أيضاً أنّ مستخلصات جذورها تُثبط خلايا سرطان الجلد.[2]
يمكن أن تساعد القشطة الشائكة على مكافحة البكتيريا؛ حيث ظهر في الدراسات المخبريّة أنّ مستخلصاتها كانت فعّالةً في القضاء على العديد من أنواع البكتيريا؛ مثل سلالات البكتيريا التي تسبّب تسوّس الأسنان، والتهاب اللثّة، وعدوى الخمائر، بالإضافة إلى البكتيريا المسبّبة للكوليرا، وعدوى البكتيريا المكورة العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus)، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسات استخدمت مستخلصاتٍ عالية التركيز، فهي أكبر بكثيرٍ من الكميات التي يمكن الحصول عليها من الغذاء، كما تبقى الحاجة لإجراء الدراسات البشريّة.[3]
تُعدّ فاكهة القشطة إضافةً رائعةً لحمية فقدان الوزن، كما تُوفّر نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً، إذ تحتوي على الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الألياف التي تقي من الإفراط في تناول الطعام، وتُفيد في تحسين حركة الأمعاء الطبيعيّة، كما أنّ كميّة السعرات الحراريّة فيها قليلة، بالإضافة إلى أنّها خالية من الكوليسترول، وتحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من الدهون، والدهون المُشبعة.[2]
هناك مجموعةٌ من الفوائد الصحيّة الأخرى التي تُوفّرها فاكهة القشطة، ونذكر منها ما يأتي:[1][4]