فوائد الرقص
تحسين الصحة الجسدية
يُعتبر الرقص نشاطاً جسدياً له فوائد كثيرة على صحة الجسد، حيث يُساهم في تحسين صحة القلب والرئتين، وزيادة القدرة على تحمل التعب، وتحسين اللياقة البدنية وخفة الحركة، وتحسين العضلات وزيادة قوتها وتناسق شكلها، كما أنّه يزيد قوة العظام، ويُقلّل خطر الإصابة بهشاشة العظام،[1] ويساهم العلاج بالرقص كذلك في علاج بعض الأمراض الحركية، مثل مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's Disease)، وزيادة القدرة على التحمّل؛ وذلك بحسب دراسةٍ نُشرت في مجلة علم الأعصاب والسلوك الحيوي Neuroscience and Biobehavioral عام 2014م، حيث قام العلماء بمقارنة خمس تجارب سريرية دون استخدام العلاج بالرقص أو أيّ أنواعٍ أخرى من الحركة، مع تجارب تمّ فيها استخدام العلاج بالرقص، وقد أظهرت النتائج أنّ الرقص أدى إلى تحسُّنٍ كبيرٍ في نتائج الحركة التي تمّ قياسها بواسطة مقياس تصنيف مرض باركنسون الموحد (بالإنجليزية: UPDRS).[2]
تعزيز الذاكرة
تتعدى فوائد الرقص الفوائد الجسدية، فهو يساعد على تقوية الذاكرة واستمرار التقدّم الطبيعي في العمر، حيث نُشرت دراسة في مجلة نيو إنغلاند الطبيّة New Engalnd of Medicine كان مفادها أنّ الرقص يحمي من خطر الإصابة بالخرف، ويعمل على تعزيز عمل الذاكرة طويلة الأمد، كذلك أثبت العلم أنّ ممارسة التمارين الرياضية خلال الرقص تحول دون تقلّص منطقة الحُصَين في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن التحكم في الذاكرة، حيث يتقلّص هذا الجزء بشكلٍ طبيعيٍ بسبب التقدم في السن مسبباً بذلك الضعف في الذاكرة وأحياناً الخرف.[3]
تحسين وضعية الجسم والتوازن
يُساعد الرقص على تحسين توازن جسم الإنسان، وتحسين وضعيته، حيث يؤدي تعلّم الرقص إلى محافظة الشخص على استقامة ظهره، وتعزيز ثقته بنفسه، وزيادة قدرة الشخص على التحكم في الأطراف والخطوات عند التحرك أو المشي، ممّا يعطيه مزيداً من الأناقة والتوازن عند السير أو عند ممارسة أيّ نشاطٍ آخر.[4]
المراجع
- ↑ "Dance - health benefits", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 1-8-2018. Edited.
- ↑ Cathy Wong (17-12-2017), "The Health Benefits of Dance Therapy"، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-8-2018. Edited.
- ↑ "9 Health Benefits of Dance", www.everydayhealth.com,7-1-2011، Retrieved 1-8-2018. Edited.
- ↑ "10 AMAZING BENEFITS OF DANCING YOU NEED TO KNOW ABOUT", www.beautyandtips.com, Retrieved 1-8-2018. Edited.