فوائد التمر في الطب النبوي
فوائد التمر في الطب النبوي
إنَّ التمر يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، وهو من أفضل الثمار المفيدة للجسد فهو يعدّ غذاءً ودواءً وحلوى وشراباً وفاكهة وقد ذكر بعض فوائده في الطب النبوي نذكر منها:[1]
- يعمل التمر على تقوية عضو الكبد في جسد الإنسان.
- يساعد التمر على تهدئة الإنسان.
- يساعد تناول التمر على علاج الخشونة في الحلق.
- يساعد تناول الإنسان التمر على الريق لعدة أيام فإنَّه يضعف الدود أو تقليل عدده أو قتله.
فوائد التحنيك بالتمر
يعتبر التمر من الفواكه الجافة التي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد السكرية كالسليلوز والسكر، كما أنَّه سريع الإمتصاص والهضم في جسد الإنسان إذا تناوله، فإنّ سرعة امتصاصه تصل تقريباً إلى ساعة واحدة فقط، كما أنَّ التحنيك بالتمر له فوائد عديدة إذ إنَّه يحتوي على العديد من المواد البروتينية والمواد الدسمة والمواد المعدنية بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات المفيدة للجسم، وقد بينت الدراسات الحديثة أنَّ التحنيك بالتمر وهو أن يُمْضَغ التمر ثمّ يُوضَع في فم الطفل وذلك للتخفيف من أوجاع المَعدة، كما يعمل على تهدئة الأطفال بشكل عام.[2]
معلومات عن التمر
اكتشف نبات التمر في الجزيرة العربية، وأول ما عرف عنه في بابل قبل أربعة آلاف عام، وقد استعمله المصريين في القدم لصناعة النبيذ، ومن المتوقع أن يلقب التمر باسم الفاكهة المثالية، كما يحتوي البلح على فيتامين يسمى نياسين، ويعدّ هذا الفيتامين علاجاً لمرض يدعى البلاجرا، وسبب هذا المرض هو نقص فيتامين نياسين بالإضافة إلى سوء التغذية، ومن الجدير بالذكر أنَّه يجب على مرضى السكري بالإضافة إلى من هم يعانون من زيادة في الوزن عدم تناول التمر لأنَّه يحتوي على نسبة عالية من السكر، كما يُمنع تناوله في الصيف القاسي.[3]
المراجع
- ↑ محمد الجوزية، الطب النبوي (جزء من كتاب زاد المعاد لابن القيم)، بيروت: دار الهلال، صفحة 218,219، الجزء الأول. بتصرّف.
- ↑ الدكتور حسام الدين عفانة ( 1427ه)، فتاوى يسألونك (الطبعة الأولى)، الضفة الغربية - فلسطين: مكتبة دنديس، صفحة 240، جزء الثاني. بتصرّف.
- ↑ عمر الحمادي، الطب النبوي بين الفقيه والطبيب (الطبعة الثانية)، صفحة 0. بتصرّف.