فوائد شرب الزنجبيل قبل النوم طب 21 الشاملة

فوائد شرب الزنجبيل قبل النوم طب 21 الشاملة

الزَّنجبيل

الزَّنجبيل (بالإنجليزية: Zingiber officinale) هو نبات مُزهر ينتمي للعائلة الزنجبيليّة التي تضمّ الكركم والهال، وتنمو سيقانه وجذوره تحت سطح التربة، ويُعتبر الزنجبيل رايزوماً (بالإنجليزية: rhizoma) وهي ساق أرضية تتفرع منها عقد ساقيّة تنمو منها جذورٌ وسيقان جديدة، وهي الجزء المُستخدَم من النّبتة، والذي يوجد في المتاجر.[1][2]

استُخدِم الزنجبيلُ كغذاء ودواء منذ آلاف السنين في البلدان الآسيويّة والهنديّة والعربيّة، حيث استُخدم في آسيا كتوابلٍ للطبخ منذ أكثر من 4400 عامٍ، واستخدم في الصين كمادة طبيّة لعلاج الكثير من المشاكل الصحيّة منذ أكثر من 2000 عامٍ.[1]

القيمة الغذائيّة للزنجبيل

يوضّح الجدول الآتي التّركيب الغذائيّ لكل 100غم من الزّنجبيل الطّازج:[3]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائيّة
ماء
78.89 غراماً
طاقة
80 سعراً حرارياً
بروتين
1.82 غرام
إجمالي الدّهون
0.75 غرام
كربوهيدرات
17.77 غراماً
كالسيوم
16 مليغراماً
حديد
0.6 مليغرام
مغنيسيوم
43 مليغراماً
فسفور
34 مليغراماً
بوتاسيوم
415 مليغراماً
صوديوم
13 مليغراماً
زنك
0.34 مليغرام
فيتامين ج
5 مليغرامات
فيتامين ب1
0.025 مليغرام
فيتامين ب2
0.034 مليغرام
فيتامين ب3
0.75 مليغرام
فيتامين ب6
0.16 مليغرام
حمض الفوليك
11 مايكروغراماً
فيتامين ب12
0 مايكروغرام
فيتامين ي
0.26 مليغرام
فيتامين ك
0.1 مايكروغرام

فوائد شرب الزنجبيل قبل النوم

للزنجبيل فوائدُ طبيّةٌ وعلاجيّةٌ كثيرةٌ، بسبب محتواه الجيد من العناصر الغذائية والمواد الكيميائيّة المختلفة، ولعل أهم فوائده الطبيّة قدرته على علاج مشاكل الجهاز الهضمي، كمشاكل عسر الهضم، ومشكلة الغثيان الصباحي، وآلام المعدة.[4] كما أن للزنجبيل قدرةً على تخفيف أعراض وتداعيات بعض الأمراض والحالات المرضيّة التي تؤثر في راحة الإنسان أثناء النوم، وفيما يأتي شرح موجز لأهم هذه الأمراض ودور الزنجبيل في تخفيف أعراضها:

صور استخدام الزنجبيل

للزنجبيل نكهةٌ مميزةٌ حارةٌ وحلوةٌ قليلاً، ورائحةٌ قويةٌ، ويرتبط موعد قطاف الزنجبيل بنسبة الزيوت فيه، حيث يزيد تركيزها كلما زاد عمر النبتة، وبناءً عليه فإن موعد جمع الزنجبيل يُحدّد غرض استعماله، فمثلاً عندما يكون الغرض متركزاً على الزيوت الطيارة فيه فإن جمعه يكون بعد 9 أشهر أو أكثر، ويُستعمل هنا في صورته الجافة أو المطحونة، أما إذا كان الغرض من استخدامه استعماله طازجاً أو حفظه لحين الحاجة إليه فيتم جمعه بعد 5 أشهر، ويكون طعمه أقل حدة.[2]

يختلف سُمك قشرة الزنجبيل باختلاف موعد جمعه، فتكون سميكة إذا تم جمعها بعد 8-9 أشهر من زراعتها فيجب إزالتها قبل الاستعمال، وتكون رقيقة إذا تم جمعها بعد 5 أشهر،[2] ولاستخدام الزّنجبيل أشكال عديدة منها ما يأتي:[2][1]

محاذير استهلاك الزنجبيل

يُعتبر استهلاك الزنجبيل آمناً إذا تم استهلاكه عن طريق الفم بجرعاته الاعتياديّة، إلا أن له بعض الأعراض الجانبيّة الطفيفة عند بعض الأشخاص، مثل الإسهال، وحرقة المعدة وآلامها، كما أن تطبيق الزنجبيل على الجلد يُعد أمناً أيضاً، إلا أنه قد يسبب التهيج عند بعض الناس، وقد تسبب تناول الزنجبيل لبعض النساء بزيادة نزف دم الحيض لديهن،[4] ومن الاحتياطات الواجب اتخاذها عند استهلاك الزنجبيل ما يأتي:[4]

التداخلات الدوائية للزنجبيل

على الرّغم من تصنيف شراب الزّنجبيل ضمن الأطعمة الآمنة للاستهلاك، إلا أنّه قد يتعارض مع الأثر العلاجي لبعض الأدوية، وفيما يأتي بعض الأدوية التي يتعارض الزنجبيل مع عملها:

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Steven D. Ehrlich, NMD (2015), "Ginger"، University of Maryland Medical Centre, Retrieved 16-2-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Ann M. Bode and Zigang Dong (2011), second edition ,Herbal Medicine: Biomolecular and Clinical Aspects, USA: Boca Raton (FL): CRC Press/Taylor & Francis , Page -. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw"، United States Department of Agriculture , Retrieved 16-2-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Ginger"، WebMD, Retrieved 19-2-2017. Edited.
  5. ^ أ ب Amanda Page (2013), "Anxiety, 12 Foods that Fight Stress"، Health central, Retrieved 19-2-2017. Edited.
  6. ^ أ ب Megan Ware RDN LD (2016), "Ginger: Health Benefits, Facts, Research"، Medicalnewstoday, Retrieved 27-3-2017. Edited.
  7. ^ أ ب ت Linda B. White, MD (2014), "7 Health Benefits of Ginger"، Everydayhealth, Retrieved 27-3-2017. Edited.