يُعدّ زيت الزيتون من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، ويستخرج من ثمار شجرة الزيتون، حيث تنمو هذه الأشجار في منطقة البحر الأبيض المتوسّط، ويُستخدم هذا الزيت في مُستحضرات التجميل، والصابون، والأدوية، كما كان يُستخدم قديماً كوقود للمصابيح، أو في تحضير الطعام، أو تناوله مع الخبز، أو شُربه لأغراض علاجيّة، وهنالك عدّة أنواع من هذا الزيت تختلف بمذاقها، ورائحتها، ودرجة نقائها.[1]
بالرغم من أنّ تناول كميّات كبيرة من الدهون تُسبّب عادةً زيادة الوزن، إلّا أنّ عدّة دراسات ربطت بين حمية البحر الأبيض المتوسّط (بالإنجليزيّة: Mediterranean diet) الغنيّة بزيت الزيتون؛ وتأثيره على وزن الجسم، حيث ظهر في إحدى الدراسات التي شارك فيها أكثر من 7,000 شخص أنّ تناول كميات كبيرة من زيت الزيتون لم يرتبط بزيادة الوزن، بينما بيّنت دراسة أخرى أنّ النظام الغذائي الغني بهذا الزيت ارتبط بارتفاع مستوى مضادّات الأكسدة في الدم، وخسارة الوزن.[2]
كما قد وُجِدَ أنّ النظام الغذائي الغنيّ بالدهون الأحاديّة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fats) ويُشكّل زيت الزيتون غالبها يُعزز تقليل وزن الجسم، ونسبة الدهون، وكتلتها، بشكل أكبر مُقارنةً بتناول نظام غذائي غنيّ بالدهون المُشبعة (بالإنجليزيّة: Saturated Fatty Acid) من المصادر الحيوانيّة، ومن جهةٍ أخرى فإنّه من الأفضل عدم تناوُل أي طعام قبل النوم بثلاث ساعات وخاصّةً الوجبات الكبيرة، حيث تحتاج المعدة إلى ثلاث ساعات لتحليل الطعام وهضمه جُزئيّاً حتى ينتقل إلى الأمعاء الدقيقة، ويمكن أن يؤدّي النوم خلال ذلك إلى قطع هذه العمليّة، كما صُنّف زيت الزيتون من الأغذية الدهنيّة التي لا يُنصح بتناولها قبل النوم، حيث يحتاج الجسم وقتاً طويلاً لهضم الدهون الغذائيّة، وتجدر الإشارة إلى عدم توفّر دراسات تُبيّن فائدة شرب زيت الزيتون قبل النوم للتنحيف، إلّا أنّ لهذا الزيت العديد من الفوائد الصحيّة المهمّة.[3][4]
يوجد خلاف حول فوائد الدهون الغذائيّة، لكنّ الخبراء اتّفقوا أنّ زيت الزيتون وخاصّةً النوع البكر منه يمتلك فوائد صحيّة مُتعدّدة للجسم، ومن الفوائد التي تدعمها الأبحاث العلميّة ما يأتي:[2]
يبيّن الجدول الآتي محتوى 100مليلتر من زيت الزيتون البكر الممتاز من العناصر الغذائيّة:[5]