-

فوائد أكل الحمص

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمص

الحمص هو أحد أنواع البقوليات، ويعود موطنه الأصلي إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، ويعرف الحمص بشكله المستدير ولونه البني الفاتح، كما توجد أنواع أخرى أقل شيوعاً، كالحمص الأسود، والأخضر، والأحمر، ويعتبر الحمص متوفراً طوال العام بالشكل المجفف أو المعلب، ويمكن إضافته إلى الوصفات المختلفة، كما يمكن تناوله بشكله المطحون مع الطحينة.[1]

فوائد أكل الحمص

يحتوي الحمص على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد الحمص نذكر ما يأتي:[2]

  • يحتوي على كمية معتدلة من السعرات الحرارية: ويساعد محتواه العالي من البروتين والألياف على التحكم بالشهية والوزن، حيث إنَّهما يساهمان في إبطاء عملية الهضم، مما يساعد على تعزيز الشعور بالامتلاء، كما أنَّ البروتين قد يرفع مستوى الهرمونات المسؤولة عن خفض الشهية في الجسم، وبالتالي فإنَّ ذلك كله يساعد على تقليل السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم.
  • يعتبر مصدراً غنيّاً بالبروتين النباتي: مما يجعله خياراً مناسباً للأشخاص الذين لا يتناولون المنتجات الحيوانية، ويساهم البروتين في المحافظة على صحة العظام وقوة العضلات، وقد بيّنت بعض الدراسات أن جودة البروتين في الحمص أفضل من أنواع البقوليات الأخرى؛ لأنَّه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية باستثناء الميثيونين (بالإنجليزية: Methionine)، وعلى الرغم من ذلك لا يمكن اعتباره مصدراً كاملاً للبروتين، ويجب تناوله مع مصادر أخرى للبروتين كالحبوب الكاملة.
  • يساعد على التحكم بمستويات السكر في الدم: حيث إنَّه يمتلك قيمة منخفضة للمؤشر الجلايسيمي، لذا فإنَّه لا يرفع السكر بشكل كبير بعد تناوله، كما أنَّه يساعد على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات حيث إنّه يُعتبر مصدراً جيّداً للبروتين والألياف، مما يعزز الارتفاع المنتظم للسكر.
  • يساعد على تحسين عملية الهضم: حيث إنَّه مصدر غني بالألياف القابلة للذوبان التي تمتزج مع الماء وتشكل مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي، وبالتالي فإنَّ هذه الألياف تساعد على زيادة أعداد البكتيريا الجيدة، ومنع النمو الزائد للبكتيريا الضارة في الأمعاء، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون العصبي، وسرطان القولون، بالإضافة إلى مساعدة الجسم على التخلص من الفضلات بكفاءة عالية.
  • يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث يعتبر مصدراً غنياً بمجموعة من المعادن، كالمغنيسيوم، والبوتاسيوم والتي قد تساهم في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم الذي يعتبر عامل خطر رئيس لأمراض القلب، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على تقليل مستويات الكولسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) الذي يمكن أن يؤدي ارتفاعه زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ يساعد الحمص على تعزيز إنتاج البوتيرات (بالإنجليزية: Butyrate)، وهو حمض دهني يمكن أن يقلل التهاب خلايا القولون مما يقلل خطر إصابتها بالسرطان، كما أنَّه مصدر جيّد لأحد المركبات النباتية المعروفة بالصابونين (بالإنجليزية: Saponins)؛ والتي تساعد بدورها على منع تطور بعض أنواع السرطان، وتثبيط نمو الأورام، بالإضافة إلى مجموعة فيتامين ب التي قد تساعد على الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والرئة.
  • يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري: وذلك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك المغنيسيوم، وفيتامينات ب، والزنك التي ثبت أنّها تقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

القيمة الغذائية للحمص

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كوب واحد أو ما يساوي 164 غراماً من الحمص المسلوق دون إضافة الملح:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
269 سعرة حرارية
الماء
98.74 غراماً
البروتين
14.53 غراماً
الدهون
4.25 غرامات
الكوليسترول
0 غرام
الكربوهيدرات
44.97 غراماً
الألياف
12.5 غراماً
السكريات
7.87 غرامات
البوتاسيوم
477 ملغراماً
الفسفور
276 ملغراماً
الكالسيوم
80 ملغراماً
المغنيسيوم
79 ملغراماً
الصوديوم
11 ملغراماً
الحديد
4.74 ملغرامات
فيتامين ك
6.6 ميكروغرامات
الفولات
282 ملغراماً

أضرار أكل الحمص

على الرغم من الفوائد العديدة للحمص إلا أنَّه كالبقوليات الأخرى يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل، و النقاط الآتية تبيّن ذلك:[4]

  • يحتوي على مركبات يمكن أن تتداخل مع عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية الأخرى، وفيما يأتي توضيح لهذه المركبات:
  • يحتوي على الغلاكتانز (بالإنجليزية: Galactans)، وهو أحد أنواع السكريات المعقدة التي لا يستطيع الجسم هضمها؛ لأنَّها تفتقر إلى الإنزيم الضروري لهضمها، مما يسبب الإصابة بالغازات المعوية والانزعاج عند بعض الأشخاص، ولذا يُوصى أي شخص يعاني من أعراض مزعجة بنقع البقوليات المجففة للتخلص من جزء كبير من هذه السكريات، بالإضافة إلى إدخال البقوليات إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي.[1]
  • حمض الفايتك: وهو مركب يضعف امتصاص الحديد، والزنك، والكالسيوم في الوجبة نفسها، وقد يزيد خطر الإصابة بنقص المعادن مع مرور الوقت، ويمكن أن يحدث ذلك عند اعتماد الشخص على الحبوب والبقوليات، وتناول اللحوم بشكل منخفض؛ حيث إنًّ فعالية امتصاص الحديد والزنك من اللحوم تكون عالية حتى مع وجود حمض الفايتك، ويمكن تقليل محتوى حمض الفايتك عن طريق نقع الحمص.
  • اللكتين: وهي عائلة من البروتينات موجودة في البقوليات تقاوم عملية الهضم ويمكن أن تؤثر على خلايا بطانة الجهاز المعوي، لذا لا يجب أكل البقوليات إلا بعد إعداداها وطهيها بشكل كامل، حيث ينصح بنقعها طوال الليل، ثم غليها على 100 درجة مئوية مدة لا تقل عن 10 دقائق لتحطيم هذا النوع من البروتينات.

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (2017-12-4), "What are the benefits of chickpeas?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-9-11. Edited.
  2. ↑ Brianna Elliott (2017-12-4), "8 Great Reasons to Include Chickpeas in Your Diet"، www.healthline.com, Retrieved 2018-9-11. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 16057, Chickpeas (garbanzo beans, bengal gram), mature seeds, cooked, boiled, without salt", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-9-10.
  4. ↑ Joe Leech (2016-6-4), "Legumes: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 2018-9-11. Edited.