-

فوائد تناول البيض يومياً

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البيض

يُعدّ البيض من أهمّ المصادر الغذائية للبروتين، كما أنّه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تُشكِّل جزءاً أساسياً من النظام الغذائي الصحيّ، بالإضافة إلى احتوائه على ما يُقارب 9% من الدهون، أغلبها موجود في الصفار، كما يحتوي أيضاً على الكوليسترول، ولقد اعتاد الإنسان على تناول البيض منذ آلاف السنين، إذ يمكن الحصول عليه من أنواع مختلفة من إناث الحيوانات، ولكن يُعتبر بيض الدجاج الأكثر استهلاكاً من قِبَل الإنسان، كما أنّه متوفر بسهولة، وله تكلفة منخفضة، وتُعدّ الولايات المتحدة أكبر مُصدِّر للبيض في العالم، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن تحضيره بطرق مختلفة، مثل: القلي، والسلق وغيرها؛ وهذا ما يجعل دمجه مع النظام الغذائي سهلاً، ولتناول البيض العديد من الفوائد الصحية، والتي سنذكرها في هذا المقال.[1]

فوائد تناول البيض يومياً

تحتوي البيضة متوسطة الحجم على 186 مليغرام من الكوليسترول، والتي تُشكِّل 62% من الكمية الموصى بها، وقد أشارت الدراسات إلى أنّه يمكن للأشخاص الأصحّاء تناول 1-3 بيضات كاملة يومياً،[2] ويمتلك البيض العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • يُزوِّد الجسمَ بالعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة لصحّة الإنسان، من أهمّها البروتين، بالإضافة إلى الدهون الصحية، وفيتامين ك، وفيتامين د، وفيتامينات ب، والمعادن كالسيلينيوم، والكالسيوم، كما أنّه يُعدّ من الأغذية المثالية؛ نظراً لاحتوائه على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • تحتوي البيضة على أكثر من نصف الكمية الموصى بها من الكوليسترول، ولكنها لا تؤدي بالضرورة إلى ارتفاع مستوياته في الدم؛ حيث ينتج الكبد يومياً كميات كبيرة منه، وعند تناول طعام يحتوي على كميات كبيرة من الكوليسترول؛ يقوم الكبد بإنتاج كميّةٍ أقلّ منه، وقد وجدت دراسةٌ أُجريت على أشخاص يتناولون البيض أنّ 70% منهم لم يتأثر لديهم الكوليسترول على الإطلاق.
  • يزيد من مستويات الكوليسترول النافع (بالإنجليزيّة: HDL) في الدم، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والجلطات الدماغية، وغيرها من المشاكل الصحية؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول بيضتين يومياً ولمدة ستة أسابيع يزيد من مستويات الكوليسترول النافع بنسبة 10%.
  • يُزوِّد الجسم بالكولين؛ وهو عنصرٌ غذائيٌّ مهمٌّ لبناء أغشية الخلايا، كما أنّ له دوراً في إنتاج الجزيئات المسؤولة عن نقل الإشارات في الدماغ، وغيرها من الوظائف الأخرى، ويُعدّ البيض مصدراً غنيّاً بالكولين؛ حيث تحتوي البيضة الواحدة على أكثر من 100 مليغرام منه.
  • يقي الجسم من خطر الإصابة بأمراض القلب، وخاصةً البيض المُدعَّم بأوميغا 3، والذي يساعد على تقليل مستويات الدهون الثلاثية (بالإنجليزيّة: Triglycerides) في الدم، وهو أحد عوامل الخطر المعروفة لأمراض القلب، حيث وجدت الدراسات أنّ تناول 5 بيضات مُدعَّمةٍ بأوميغا-3 أسبوعياً مدّة ثلاثة أسابيع قد خفّفت من مستويات الدهون الثلاثية في الدم بنسبة 16-18%.
  • يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي (بالإنجليزيّة: Macular degeneration)؛ وهو مرضٌ يُصيب كبار السن ويؤدي إلى فقدان البصر؛ وذلك لاحتواء البيض على اللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein) والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)، واللذان يُعدّان من مضادات الأكسدة القوية التي تتراكم في شبكية العين، وتساهم في المحافظة على صحتّها.
  • يساعد على بناء العضلات، وتحسين صحة العظام؛ وذلك لأنّه يُعدّ مصدراً غنيّاً بالبروتين الذي يُعتبر من وحدات البناء الأساسية في جسم الإنسان، كما أنّه يدخل في بناء أنسجة وجزيئات الجسم، كما أنّه يُعدّ مصدراً غنيّاً بجميع الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لصحة الجسم.
  • يمكن أن يساعد على خسارة الوزن؛ وذلك لاحتوائه على البروتين الذي يُسبّب الشعور بالشبع والامتلاء، ممّا يساهم في الحدّ من تناول المزيد من السعرات الحرارية، حيث وجدت دراسة أُجريت على مجموعة من النساء اللاتي يُعانين من زيادة في الوزن أنّ تناول البيض بدلاً من البايغل (بالإنجليزيّة: Bagel) خلال وجبة الإفطار قد زاد من شعور الشبع والامتلاء لديهن؛ ممّا أدّى إلى تناولهن لكميات أقلّ من السعرات الحرارية خلال الـ36 ساعة التالية.

القيمة الغذائية للبيض

يُبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرام من البيض النيّئ الطازج:[4]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
الماء
76.15 غراماً
السعرات الحرارية
143 سعرة حرارية
الكربوهيدات
0.72 غراماً
البروتين
12.56 غراماً
الدهون
9.51 غرامات
السكّريات
0.37 غراماً
الصوديوم
142 مليغراماً
البوتاسيوم
138 مليغراماً
الكالسيوم
56 مليغراماً
الحديد
1.75 مليغراماً
المغنيسيوم
12 مليغراماً
الفسفور
198 مليغراماً
الزنك
1.29 مليغراماً
فيتامين ب2
0.457 مليغراماً
فيتامين ب6
0.170 مليغراماً
الفولات
47 ميكروغراماً
فيتامين أ
540 وحدة دولية
فيتامين هـ
1.05 مليغراماً
فيتامين د
82 وحدة دولية

أضرار البيض

يُوصى بتخزين البيض في الثلاجة، وعدم تركه في درجة حرارة الغرفة؛ حيث إنّ ذلك يُسهِّل انتقال البكتيريا إلى داخل البيضة والنموّ فيها، وقد يرتبط استهلاك البيض ببعض المخاطر، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • البكتيريا: إذ يُنصح بعدم تناول البيض النيّئ أو غير المطبوخ جيداً؛ حيث إنّه يمكن للبكتيريا أن تدخل إلى البيضة من خلال المسامات الموجودة على القشرة.
  • البسترة: حيث إنّ البيض يجب أن يخضع لعملية البسترة، وذلك بتسخين البيض بسرعة على درجات حرارة عالية لفترة معيّنة؛ للقضاء على بكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella).
  • التخزين والطبخ: إذ يجب تجنُّب تناول البيض المكسور أو منتهي الصلاحية.

المراجع

  1. ^ أ ب James McIntosh (22-1-2018), "Everything you need to know about eggs"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-11-2018. Edited.
  2. ↑ Kris Gunnars (23-8-2018), "Eggs and Cholesterol — How Many Eggs Can You Safely Eat?"، www.healthline.com, Retrieved 1211-2018. Edited.
  3. ↑ Kris Gunnars (28-6-2018), "Top 10 Health Benefits of Eating Eggs"، www.healthline.com, Retrieved 12-11-20018. Edited.
  4. ↑ "01123, Egg, whole, raw, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2018. Edited.