-

فوائد بياض البيض للرياضيين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البيض

يُعدّ البيض أحد أهم مصادر البروتين المتاحة التي تناولها الإنسان قبل آلاف السنين، وأكثر المنتجات الحيوانية استهلاكاً على مستوى العالم، وهو غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الدهون تشكّل 9% من تكوينه؛ حيث تتركز تلك الدهون بشكل رئيسي في صفار البيض، بالإضافة إلى احتوائه على الكولسترول، إلا أنّه وبالرغم من ذلك لا يتسبب برفع مستوى الكولسترول في الدم، وذلك لعدم احتوائه على دهون مشبعة، كما نفت الدراسات أنّ هناك علاقة قوية بين الكولسترول الموجود في الأغذية بصورة طبيعية وبين الإصابة بأمراض القلب، ويعتبر البيض من الأغذية متعددة الاستعمالات؛ حيث يمكن تحضيره بأشكال وطرق مختلفة، مثل القلي، والسلق، كما يمكن إدخاله في العديد من الأطباق مثل العجة، والفطائر.[1]

فوائد بياض البيض للرياضيين

يحتوي بروتين البيض على بروتين عالي الجودة؛ حيث يمكن هضمه وامتصاصه بسهولة، ويحتوي على حوالي 67٪ من البروتين الموجود في البيض، وقد أشارت بعض الدراسات إلى آثاره على كتلة العضلات، وفقدان الوزن والشهية، فالبيض يحتوي على أكثر أنواع البروتين جودة من بين جميع الأصناف الغذائية، فهو يحتوي على كميات كافية من الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا يستطيع الجسم صنعها بنفسه، كما له قدرة كبيرة على كبح الشهية؛ حيث يساعد على المحافظة على الشعور بالشبع لعدة ساعات، وقد أشارت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على الرياضيين من الإناث إلى أنّ تناول بياض البيض أظهر نتائج مماثلة لدى المجموعات التي تناولت الكربوهيدرات. ومن الجدير ذكره انخفاض السعرات الحرارية الموجودة في بياض البيض، الأمر الذي يجعل منه غذاءً ملائماً للأشخاص الذين يحاولون زيادة الكتلة العضلية على حساب الدهون في الجسم.[2][3]

فوائد البيض

يحتوي البيض على العديد من الفوائد الصحية، وذلك لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية الأساسية الهامة، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[1]

  • المحافظة على صحة الدماغ: حيث يحتوي البيض على فيتامينات ومعادن ضرورية لوظائف الدماغ، والخلايا، والذاكرة، والعمليات الأيضية.
  • المساهمة في إنتاج الطاقة: وذلك لاحتواء البيض على الفيتامينات والمعادن اليومية اللازمة لإنتاج الطاقة لجميع خلايا الجسم.
  • المحافظة على صحة جهاز المناعة: حيث يحتوي البيض على فيتامين أ، وفيتامين ب12، والسيلينيوم، وهي المواد الضرورية للحفاظ على صحة جهاز المناعة.
  • المساعدة على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث يلعب الكولين (بالإنجليزية: Choline) الموجود في البيض دوراً هاماً في المحافظة على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين؛ وذلك من خلال قدرته على تحطيم الهوموسيستـين (بالإنجليزية: homocysteine)؛ وهو حمض أميني يرتبط بالإصابة بأمراض القلب.
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الجنين: حيث تساعد بعض المغذيات الموجودة داخل البيض على منع الإعاقات الخلقية، مثل تشقق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spina bifida).
  • المحافظة على سلامة البصر: حيث يساعد كل من اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin) على تقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)؛ والذي يعد السبب الرئيسي للعمى المرتبط بالعمر.
  • المساعدة على فقدان الوزن والحفاظ عليه: إذ يساعد البروتين عالي الجودة الموجود في البيض على الحفاظ على حالة النشاط والشعور بالشبع لفترة طويلة؛ الأمر الذي يقلل من الحاجة لتناول الوجبات، وبالتالي التقليل من إجمالي السعرات الحرارية المتناولة.
  • المحافظة على صحة الجلد: حيث تساعد الفيتامينات الموجودة في البيض على تعزيز صحة البشرة ومنع تفكك أنسجة الجسم.

القيمة الغذائية لبياض البيض

بحسب وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) فإنّ كل 100 غرام من بياض البيض تحتوي على المواد الغذائية الموضحة في الجدول الآتي:[4]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
87.57غم
السعرات الحرارية
52 سعر حراري
البروتين
10.90غم
الدهون
0.17غم
الكربوهيدرات
0.73غم
الألياف
0.0غم
السكريات
0.71غم
الكالسيوم
7ملغم
الحديد
0.08ملغم
المغنيسيوم
11ملغم
الفسفور
15ملغم
البوتاسيوم
163ملغم
الصوديوم
166ملغم
الزنك
0.03ملغم

محاذير استخدام بياض البيض

يُعتبر بياض البيض آمناً تماماً في معظم الحالات، إلا أنّ هناك بعض الفئات التي عليها أخذ الحيطة والحذر عند استخدامه، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[3]

  • الحساسية: بالرغم من أنّ تناول بياض البيض آمن لمعظم الناس، إلا أنّه يمكن أن يتسبب بالحساسية لبعض الأشخاص، وخاصة صغار السن، والذين يتخلصون من الحالة غالباً عند بلوغهم سن الخامسة، وتشمل الأعراض الخفيفة للتحسس على ما يأتي: الطفح الجلدي، والتورم، وسيلان الأنف، وحكة العينين، كما يمكن أن يعاني الشخص من الاضطراب الهضمي، والغثيان، والقيء.
  • التسمم الغذائي: وذلك لاحتواء البيض على بكتيريا السالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، والتي توجد إما على قشرة البيض وإما داخل البياض، إلا أنّ الممارسات الحديثة في الزراعة والنظافة والطهي الجيد للبيض يمكن أن تقلل من مخاطر حدوث التسمم الغذائي.
  • انخفاض امتصاص البيوتين: وهو عبارة عن فيتامين قابل للذوبان في الماء يلعب دوراً مهماً في إنتاج الطاقة، حيث يؤدى تناول كميات كبيرة من بياض البيض الخام إلى سوء امتصاص البيوتين؛ وذلك لاحتواء البيض على بروتين يُدعى بالأفيدين (بالإنجليزية: Avidin) الذي يرتبط مع البيوتين ويمنع امتصاصه، وتجدر الإشارة إلى أنّه بمجرد طهي البيض ينخفض تأثير الأفيدين.

المراجع

  1. ^ أ ب "Everything you need to know about eggs", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.
  2. ↑ "The 7 Best Types of Protein Powder", www.healthline.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Egg Whites Nutrition: High in Protein, Low in Everything Else", www.healthline.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 01124, Egg, white, raw, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-8-2018. Edited.