فوائد الحلبة للرضع طب 21 الشاملة

فوائد الحلبة للرضع طب 21 الشاملة

الحلبة

نبات الحلبة (بالإنجليزيّة: Fenugreek) هو نباتٌ عشبيّ من الفصيلة البقوليّة،[1] قد يصل ارتفاعه إلى 60 سم، له أوراق ثلاثيّة مركبة، وأزهار صفراء، وبذوره متعاقبة داخل قرون خضراء مائلة للصفرة، ويصل طولها إلى 12 سم. تنمو الحلبة في إيران والهند وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، ويتم حصادها في منتصف موسم الصيف، وتبقى قوّتها لمدة عامين، وبالنسبة لطعمها ورائحتِها، فإنّ لها طعماً مرّاً يدوم فترة من الزمن في الفم ورائحة مستساغة.[2]

القيمة الغذائيّة للحلبة

تحتوي بذور الحلبة على زيت بنسبة 6% من وزن البذرة، ويحتوي هذا الزيت على مواد لعابيّة، ومواد مرّة سابونينيّة، وبروتينات، ومواد ستيرونيديّة، ومركب الكولين، ومركب التّلرايغونيلين، كما تحتوي على سلاسل بيبتيدية تشبه الإنسولين، بالإضافة لاحتوائها على روابط كبريتيّة تعزز عمل الإنسولين الطبيعي في الجسم،[2] ويبين الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غم من بذور الحلبة:[3]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائيّة
ماء
8.84 غ
طاقة
323 سعراً حرارياً
بروتين
23 غ
إجمالي الدّهون
6.41 غ
كربوهيدرات
58.35 غ
ألياف
24.6 غ
كالسيوم
176 ملغ
حديد
33.53 ملغ
مغنيسيوم
191 ملغ
فسفور
296 ملغ
بوتاسيوم
770 ملغ
صوديوم
67 ملغ
زنك
2.5 ملغ
فيتامين ج
3 ملغ
فيتامين ب1
0.332 ملغ
فيتامين ب2
0.366 ملغ
فيتامين ب3
1.64 ملغ
فيتامين ب6
0.6 ملغ
حمض الفوليك
57 مايكروغراماً
فيتامين ب12
0 مايكروغرام
فيتامين أ
60 وحدة دولية

فوائد الحلبة

نبات الحلبة لهُ فوائد واستخدامات طبيّة وتجميلية وعلاجية، واستُخدم من قِبل المصريّين القدامى لعلاج الكثير من الحالات المرضيّة كمرض السّل، والأمراض الجلديّة، ومشاكل الجهاز التنفسيّ، كما كانت يستخدم في التجميل؛ كترطيب البشرة وتنقيتها، وتعود أهميّة نبات الحلبة لاحتوائها على مضادات للأكسدة بشكل كبير، ولاحتوائها على مواد فعالة، موجودة في كلّ أجزاء النّبات كأوراقه وبذوره وزيته، كما أنه يحتوي الديوسجينين وهو مركب له وظيفة مماثلة لهرمون الإستروجين، كما يحتوي على البروتين والألياف، وعلى مادة السوتولون الكيميائيّة التي تمنحه رائحته المميزة القوية،[4][5]ويمكن إعداد مشرب الحلبة عن طريق نقع البذور أو غليها، ومن ثم شرب المنقوع،[6] ولمشروب الحلبة فوائد كثيرة منها ما يأتي:

فوائد الحلبة للرضع

بالإضافة إلى فوائد نبات الحلبة المذكورة مسبقاً، إلا أن له فوائد شعبيّة واستخداماتٍ صحيّة وعلاجيّة تخص الأم المرضع وطفلها، فقد أثبتت الأبحاث العلميّة العديد من هذه الفوائد ومنها ما يأتي:

أمان استهلاك الحلبة

يُعتبر تناول الحلبة آمناً بشكل عام إذا ما استهلك بالكميّات المستخدمة عادةً في الطّعام، أو بجرعاته العلاجيّة لمدّة 6 أشهر، وقد تَظهر بعض الأعراض الجانبيّة النّاتجة عن تناول الحلبة والتي تشمل الإسهال، وآلام المعدة، والغازات، كما أنّها يُمكن أن تُسبّب بعض الأعراض الأُخرى عند الأشخاص الذين يعانون من فَرَط الحساسيّة والتي تشمل الكحّة، وانتفاخ الوجه، واحتقان الأنف، كما يُمكن أن يُسبّب انخفاضاً في مُستوى سكر الدّم.[10]

أمان استهلاك الحلبة للحامل

يعتبر نبات الحلبة آمناً أثناء الحمل؛ لكنّه قد يسبّب انقباضاتٍ مُبكرّة، كما أنّ تناوله قبل الولادة قد يُسبّب ظهور رائحةٍ كشراب القيقب في الطفل، مما قد يُسبّب لبساً بينه وبين داء البول القيقبيّ.[10]

أمان استهلاك الحلبة للرضيع

إنّ استهلاك نبات الحلبة من قِبَل المُرضِعات لفترات قصيرة بهدف زيادة إدرار الحليب يُعد آمناً؛ حيثُ وُجد أنّ استهلاك حوالي 1725 ملغم من الحلبة يوميّاً لمدّة 21 يوماً يُعد آمناً ولا ييتسبّب في أيّة أعراض جانبيّة في الأطفال الرُضّع.[10]

كما يُعتبر تناول الحلبة من قبل الأطفال آمناً، إلّا أنّ بعض الدراسات أشارت إلى أنّ تناول مشروب الحلبة قد يرتبط بفقدان الوعي عند الأطفال، كما أنّ استهلاك الحلبة قد يُسبّب رائحةً غريبةً، بالإضافة إلى احتمالية تسبّبه بتحسُّس الأشخاص المُصابين بحساسيّات غذائيّة لأيّ نبات آخر من الفصيلة البقوليّة، كالبازلّاء، والفول السودانيّ، وفول الصّويا. كما يجب على الأشخاص المُصابين بالسُكريّ مُراقبة مستوى السكّر لديهم عند تناولهم الحلبة.[10]

طريقة إعداد مغلي الحلبة

يتمّ تحضير مغلي الحلبة بأخذ ملعقة كبيرة من بذور الحلبة، ووضعها في كوب ماء مغلي، وتُترك لتَغلي على النّار لمدّة لا تقل عن عشر دقائق، ويُمكن أن يضاف إليه العسل لتحليته.[11]

المراجع

  1. ↑ J.M. Suttie، ".Trigonella foenum-graecum L"، Food and Agriculture Organization of The United nations, Retrieved 8-2-2017. Edited.
  2. ^ أ ب أ.د عبد الباسط محمد السيد و أ.عبد التواب عبد الله حسين (2010)، الموسوعة الأم للعلاج بالنباتات والأعشاب الطبية (الطبعة الرابعة)، القاهرة: ألفا للنشر والتوزيع، صفحة 587. بتصرّف.
  3. ↑ "Basic Report: 02019, Spices, fenugreek seed", United States Department of Agriculture , Retrieved 8-2-2017. Edited.
  4. ↑ Kim (2010), "Fenugreek Seed"، Naturalremedies, Retrieved 14-12-2016. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ شروق المالكي (2014)، "إليكم أهم فوائد زيت الحلبة"، Webteb، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2017. بتصرّف.
  6. ^ أ ب شروق المالكي (2016)، "كيف تستخدم الحلبة لزيادة الوزن؟"، Webteb، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2017. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت "Fenugreek", WebMD, Retrieved 8-2-2017. Edited.
  8. ^ أ ب شروق المالكي (2016)، "اكتشف حقيقة فوائد الحلبة لجسمك"، Webteb، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2017. بتصرّف.
  9. ^ أ ب Sajad Ahmad Wani, and Pradyuman Kumar (2016), "Fenugreek: A review on its nutraceutical properties and utilization in various food products ", Journal of the Saudi Society of Agricultural Sciences. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج "Fenugreek", WebMD,2009، Retrieved 8-2-2017. Edited.
  11. ↑ سهام خضر (2008)، معجم الأعشاب والنباتات الطبية (الطبعة الأولى)، القاهرة : مجموعة النيل العربية ، صفحة 163.