ممّا لا شكّ فيه أنّ جمال الوجه من أهمّ الأمور لدى أيّ أنثى، فهو الجزء الأكثر بروزاً من الجسم والأكثر لفتاً لأنظار الآخرين، والعناية والاهتمام به أمر ضروريّ، فمنهن من تلجأ إلى عمليّات التجميل الباهظة والتي لا تكون نتائجها مضمونة دائماً، ومنهن من تلجأ إلى الكريمات، والماسكات، ومستحضرات العناية البشرة التي تعطي مفعولاً سريعاً في أغلب الأحيان إلا أنّها مصنوعة من موادّ كيميائيّة قد تحدث أضراراً للبشرة، لذا تبقى الموادّ الطبيعيّة خير وسيلة للعناية بالبشرة، فهي معروفة منذ القدم بفوائدها الجماليّة، ونتائجها مضمونة ولا تحدث أيّ أضراراً أو آثار جانبيّة على البشرة، ومن أبرز هذه الموادّ زيت الحلبة.[1]
الحلبة من النباتات المعروفة بفوائدها الصحية منذ القدم، فمن فوائدها إدرار حليب المرضعات، وتقليل أعراض الالتهابات المختلفة، كالتهاب المفاصل، وغيرها الكثير، وزيت الحلبة هو أحد الزيوت النباتيّة، ويتمّ استخلاصه من بذور الحلبة إمّا بضغطها أو بتقطيرها، وهو غنيّ بالأحماض الدهنيّة مثل الفاتيك، والصابونين، والتراجولينين، والموادّ المضادّة للأكسدة، ممّا جعل منه زيتاً عظيم الشأن معروفاً بفوائده الكثيرة منذ قديم الزمان، حيث إنّ له الكثير من الفوائد الصحّيّة للجسم، بالإضافة إلى الفوائد الجماليّة وخاصّةً للبشرة وبشرة الوجه والخدود، بحيث تتمثل فوائده للوجه:[2]
يخلّص الوجه من حبّ الشباب، فهو يحفّز الكبد ليزيد من إفراز مادة البروستجلاندين التي تعمل على تقليل إفراز الدهون من الغدد الدهنيّة، وبالتالي تقلّ نسبة البثور والحبوب التي قد تظهر على الوجه.[3]