تتنوّع الأغذية والأطعمة في يومنا، فنتناول اللحوم والبقول والخضروات أيضاً، وذلك يعتمد على رغباتنا ومتطلّباتنا؛ فنحن نحتاج إلى الكالسيوم لتقوية عظامنا، ونستطيع تزويد أجسامنا بهذا العنصر من خلال تناول الألبان والحليب والبيض أيضاً، ونحتاج إلى الفيتامينات أيضاً، وهذه تتواجد في الفاكهة كثيراً. وباختلاف احتياجاتنا تختلف أطعمتنا، فمنّا من يحتاج إلى تخفيف وزنه فيضطر إلى تقليل الطعام، والآخر يحتاج إلى زيادة وزنه فيعمل على تناول كمياتٍ إضافيةٍ من الطعام، وكذلك أيضاً نحتاج إلى شرب بعض السوائل للمحافظة على جسمنا من الجفاف.
ولا يخلو طعامنا من الزيوت أيضاً؛ فأحياناً نبدأ يومنا ببعض الزيوت؛ كزيت الزيتون مثلاً، وهو زيتٌ ينتج عن عمليّة ضغط الزيتون وعصره، وهناك أنواعٌ أخرى من الزيوت ومنها زيت الحلبة.
هي نباتٌ حوليٌّ أي إنّه غير دائم الخضرة، وهي عبارة عن أعشابٍ يتراوح طولها بين 20سم إلى 60سم، وهي تنمو بصورةٍ أساسيةٍ في شمال أفريقيا، والبلاد المجاورة لها، والتي تحدّ البحر الأبيض المتوسّط تحديداٍ، وحالياً تمّت زراعتها في أغلب بلاد العالم.
لقد قيل قديماً عن الحلبة: "لو علم الناس ما للحلبة من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً"، وفوائد الحلبة تتلخّص فيما يلي:
لا تقتصر الحلبة على الفوائد سابقة الذكر فحسب؛ بل هي تحتوي على أكثر من ذلك، أمّا عن زيت الحلبة فهو أيضاً له فوائد جمّة وهي كما يأتي: